لا يوجد أي دواء قادر على إعادة هذا العضو الحيوي إلى حالته الأصلية، ورغم أنه ليس هناك الكثير من الخيارات لمنع تدهور حالة الدماغ، إلا أنه من خلال تحسين العادات الغذائية، يمكننا تجنب تدهور الدماغ، بل ربما يمكننا أيضاً تقويته وتعزيز الذاكرة.
الفاكهة التي تقوي الذاكرة
التوت الأزرق: يعتبر التوت الأزرق من الفواكه الهامة التي تعزز الذاكرة، حيث يقدم فوائد صحية عديدة، بما في ذلك فوائد معينة للعقل يحتوي التوت الأزرق وغيره من أنواع التوت ذي الألوان الداكنة على الأنثوسيانين، وهي مجموعة من المركبات النباتية ذات التأثيرات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
العنب: العنب يحتوي على مادة الريسفيراترول، وهو مركب يعزز الذاكرة، بالإضافة إلى أن هناك نوعيات من العنب تحتوي على كميات كبيرة من البوليفينول، وهي من مضادات الأكسدة التي تصل إلى الدماغ.
البطيخ
يحتوي البطيخ على نسبة مرتفعة من اللايكوبين، وهو نوع قوي من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى كونه مصدرًا جيدًا للمياه. ولذلك، فهو مفيد لصحة الدماغ، حيث أن حتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر سلبًا على الطاقة العقلية ويضعف الذاكرة.
الأفوكادو
هي فاكهة تحتوي على دهون أحادية غير مشبعة، والتي تحسن وظيفة الذاكرة من خلال تعزيز مستويات الكوليسترول في الدم عند تناولها بشكل معتدل بدلاً من الدهون المشبعة بعد التعرف على الفاكهة التي تُعزز الذاكرة، إليك بعض الأطعمة الأخرى التي تدعم صحة الذاكرة:
الخضروات الورقية الخضراء
مثل اللفت، السبانخ، الكرنب والبروكلي، جميعها أطعمة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة للدماغ، مثل فيتامين ك، اللوتين، وحمض الفوليك وبيتا كاروتين.
عين الجمل: المكسرات تعتبر مصادر ممتازة للبروتين والدهون الصحية، وبعض أنواع المكسرات قد تحسن الذاكرة بشكل خاص.
البيض: يعتبر البيض غنياً بفيتامينات ب ومادة الكولين، حيث تساعد فيتامينات ب على إبطاء التدهور المعرفي، وقد ارتبط نقصها بالاكتئاب والخرف، بينما يستخدم الجسم الكولين لإنتاج الناقلات العصبية المسؤولة عن المزاج والذاكرة.