قامت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، بنشر منشورًا جديدًا للتحذير من خطورة سمكة الأرنب السامة، وقالت نوح: “يجب توخي الحذر عند شراء الأسماك، وخاصة سمك البساريا، لتجنب سمكة الأرنب السامة”.
سمكة الأرنب
سميت سمكة الأرنب بهذا الاسم لأن أسنانها تشبه أسنان الأرنب، كما تحتوي على غدد تحمل سمية عالية، كما تتواجد في كل من البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
أعراض التسمم من سمكة الأرنب
تشمل أعراض التسمم بهذه السمكة ارتخاء في المفاصل والعضلات وغثيان، وصداع، وفي حالات التسمم الشديد، قد يؤدي السم إلى دخول المصاب في غيبوبة كاملة، مما قد يتسبب في الوفاة إذا لم يتم إسعافه بسرعة، علاوة على أن سم هذه السمكة هو من نوع “تترادوتوكسين”، والذي يتركز في ثلاثة أماكن داخل جسمها تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع، كما يعتبر كبد هذه السمكة سامًا للغاية.
تتراكم المواد السامة في أسنان السمكة نتيجة تحلل غذائها الذي يحتوي على نوع معين من الطحالب الخضراء السامة، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر سمكة الأرنب من الأسماك العدوانية، حيث تتغذى على الأسماك الصغيرة واليرقات السمكية، كما تكفي سمكة الأرنب الواحدة لقتل مئة شخص، ويحاول البعض تناول كبد السمكة الكبير الذي يغري البعض بتناوله مع الطعام، ولكنه سام.
أضافت نوح أنه إذا حاولت ربة المنزل أو بائع الأسماك تنظيف السمكة أو سلخها ولم يقم بإزالة الغدد السامة منها بشكل دقيق، فإن الإصابة بالتسمم تحدث فورًا، ومن يأكلها قد يموت في الحال، كما حذرت نوح من أن بعض التجار يقومون بسلخ السمكة وبيعها على شكل قطع فيليه لإخفاء ملامحها، مما يجعل من الصعب على المواطنين التعرف على نوع السمكة وخطورتها.