من ورقة امتحان إلى نداء للنجاة.. حكاية طالب يفصح عن مشاعره طالباً الدعم في لحظة فارقة

في بعض الأحيان، تأتي المفاجآت من أماكن غير متوقعة، وهذا بالضبط ما حصل مع أحد الطلاب خلال امتحان اللغة العربية، بينما كان معظم الطلاب يركزون على تقديم إجابات دقيقة وموضوعية، كانت لدى هذا الطالب رسالة أعمق أراد إيصالها، لم تكن هذه الرسالة مجرد إجابة أكاديمية، بل انعكاسا لمشاعره وحالته النفسية في تلك اللحظة.

رسالة من الطالب إلى المصحح

بداية القصة وتفاصيل الأحداث

في يوم الامتحان، كان الطالب يتمنى أن يمر الوقت بسلام دون مشاكل، لكن حينما بدأ بكتابة إجاباته، لم يقتصر على الموضوعات الأكاديمية، بل استغل ورقة الامتحان كمساحة للتعبير عن مشاعر غير معتادة، من بينها القلق والاكتئاب، مشاعر لفتت انتباه المعلم الذي كان مسؤولا عن تصحيح الأوراق.

رد فعل المعلم بعد قراءة الورقة

أثناء عملية التصحيح، لاحظ المعلم أن الطالب لم يتناول فقط أسئلة الامتحان، بل عبّر عن مشاعره الشخصية بشكل بدا وكأنه يطلب المساعدة. بدت كلمات الطالب مشحونة بالقلق والتوتر، مما أثار اهتمام المعلم ودفعه للتفكير بجدية حول حالته النفسية.

تدخل المعلم لدعم الطالب

بعد إتمام التصحيح، شعر المعلم أن تلك الرسالة لا يمكن تجاهلها، فقرر التحدث مع الطالب للتحقق من حالته، تبين للمعلم أن ما كتبه الطالب كان بمثابة مؤشر واضح على حاجته للدعم النفسي، وبناء على ذلك، قام المعلم مباشرة بتحويل الطالب إلى وحدة الصحة النفسية في المدرسة لضمان حصوله على الدعم اللازم.