في عالم الصحة والتغذية، نتعرض يومياً للكثير من المعلومات والنصائح التي تتعلق بإدارة مرض السكري. من بين هذه النصائح، نجد أن هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي تُعتبر بدائل فعّالة للأدوية التقليدية. ومن هذه الأعشاب، تبرز “كمثرى البلسم” كعلاج طبيعي مثير للإعجاب، حيث يُقال إنها قادرة على خفض مستويات السكر التراكمي في الدم بشكل سريع، وفي غضون 30 دقيقة فقط. تعتبر هذه العشبة أقوى من إبر الأنسولين بمليون مرة، مما يجعلها خيارًا محتملاً للعديد من المرضى.
ما هي كمثرى البلسم
كمثرى البلسم والمعروفة أيضًا باسم “الكمثرى الصحراوية” وهي نبات ينمو في مناطق محددة من العالم خاصةً في المناطق الاستوائية ، ويتميز هذا النبات بثماره التي تشبه الكمثرى ولها خصائص طبية مذهلة واستخدمها العديد من الثقافات التقليدية لعلاج مختلف الأمراض ولكنها مؤخرًا بدأت تجذب الانتباه بشكل خاص بسبب تأثيرها الإيجابي على مستويات السكر في الدم.
طريقة استخدام كمثرى البلسم
يمكن استخدام كمثرى البلسم بعدة طرق:
- يمكن تحضير شاي كمثرى البلسم عن طريق غلي أوراقها أو ثمارها في الماء.
- يمكن استخدام المسحوق الناتج عن تجفيف الثمار في العصائر أو الأطعمة اليومية.
آلية عمل كمثرى البلسم في الجسم
تعتمد فعالية كمثرى البلسم على مجموعة من المركبات النشطة مثل الفلافونويد والمركبات الأخرى التي تعمل على تقليل امتصاص السكر في الأمعاء وتعزيز استخدام الجلوكوز في الخلايا ، ومن خلال هذا التأثير يمكن تقليل مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ مما يساعد على تحسين الحالة العامة للمرضى.
فوائد كمثرى البلسم للصحة
تُعتبر كمثرى البلسم مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات ومن بين فوائدها الرئيسية:
- تُظهر الدراسات أن مستخلصات كمثرى البلسم يمكن أن تقلل من مستويات السكر في الدم وتساعد في تحسين التحكم في مستويات الجلوكوز.
- تعمل هذه العشبة على تحسين استجابة الجسم للأنسولين مما يُسهم في تقليل الحاجة إلى الأدوية التقليدية.
- تشير الأبحاث إلى أن كمثرى البلسم قد تساهم في تحسين مستويات الكوليسترول مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.