“كارثة بكل المقاييس واحنا نايمين في العسل”.. دكتور مشهور يفجر مفاجأة حول ما يحدث لجسمك إذا وضعت هاتفك بجانبك أثناء النوم.. معلومة مستحيل تخطر على بالك!!

عتبر عادة وضع الهاتف المحمول تحت الوسادة أثناء النوم من العادات الشائعة بين العديد من الأشخاص، ولكنها تحمل مخاطر صحية جسيمة على الدماغ والجسم ويسبب هذا السلوك التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الهواتف، مما يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية. وفقًا لموقع “Health” و”Times of India”، فإن هذه العادة تترافق مع مخاطر متعددة تستدعي الوعي والاهتمام.

مخاطر وضع الهاتف تحت الوسادة

الصداع والدوخة يتسبب التعرض المستمر للإشعاع الكهرومغناطيسي في حدوث صداع مزمن ودوخة، وقد يترافق ذلك مع آلام في العضلات وهذه الأعراض قد تصبح شديدة إذا استمر التعرض لفترات طويلة واضطرابات النوم يشع الهاتف ضوءًا أزرق يتداخل مع إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يُعتبر المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. هذا التداخل يمكن أن يؤدي إلى الأرق وصعوبة في النوم، مما يؤثر على جودة الراحة التي يحصل عليها الجسم.

حوادث الحريق الحرارة الناتجة عن تشغيل الهاتف، خاصة عند وضعه تحت الوسادة، يمكن أن تشكل خطرًا حقيقيًا. في بعض الحالات، قد تؤدي هذه الحرارة إلى اشتعال النار، ما يعرض حياة الشخص للخطر.

الأضرار الجلدية التعرض المباشر للإشعاع قد يؤدي إلى ظهور احمرار أو حروق في الجلد وهذا التأثير السلبي يمكن أن يتفاقم مع مرور الوقت، مما يستدعي الحذر من هذه العادة.

مشكلات في الذاكرة والتركيز تشير الدراسات إلى أن الإشعاع الكهرومغناطيسي يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ المتعلقة بالذاكرة والتركيز والتعلم وهذا التأثير يمكن أن يعيق القدرة على الاستيعاب والتفكير بوضوح.

المسافة الآمنة بينك وبين هاتفك

من المهم معرفة أن قوة المجال الكهرومغناطيسي المنبعث من الهاتف تقل بشكل كبير عند زيادة المسافة بينك وبين الجهاز وبينما لا توجد مسافة محددة يُوصى بها، فإن الخبراء ينصحون بترك الهاتف بعيدًا عن السرير أثناء النوم.

يمكن اتخاذ بعض التدابير لتقليل المخاطر، مثل:

إغلاق الهاتف أو وضعه على “وضع الطيران”: يساعد ذلك على تقليل الإشعاع المنبعث.
وضع الهاتف على طاولة بجانب السرير: بدلاً من وضعه تحت الوسادة، يمكن وضعه بعيدًا بما يكفي عن الجسم أثناء النوم.