من منا لا يحتاج زيت الطعام، حيث يستخدم لتحضير مجموعة متنوعة من الأطباق، خصوصا في عمليات القلي والتحميص، ومع ذلك، فإن استخدام الزيت المستعمل يشكل مخاطر صحية كبيرة، نظرا للتأثيرات الضارة التي قد تنجم عن إعادة تدوير الزيت المستخدم في المنازل، و هذا الأمر يثير تساؤلات حول مدى سلامة هذه الممارسة وتأثيرها على الصحة العامة، و من هنا تبرز أهمية زيادة الوعي بالمخاطر المرتبطة باستعمال الزيت المستعمل، والتعرف على كيفية التمييز بين الأنواع المختلفة من الزيوت. ومن خلال موقع “بوابة الزهراء الإخبارية”، سنتناول هذه التفاصيل.
خدعة التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
يعتبر زيت الزيتون واحدا من أفضل الزيوت المستخدمة في الطهي على مستوى العالم، كما أنه يستخدم في الوصفات التقليدية للعلاج والعناية بالبشرة والشعر، ولضمان الحصول على الفوائد الصحية الكاملة لزيت الزيتون، من الضروري التفريق بين الزيت الأصلي والزيت المغشوش، و يتميز زيت الزيتون الأصلي بخصائص فريدة، مثل رائحته المميزة ولونه الأخضر الفاتح عندما يكون طازجا، و أما إذا تغير لونه إلى الأصفر، فقد يشير ذلك إلى تراجع جودته، و كما يعتبر تعرض الزيت لأشعة الشمس أو الضوء المباشر عاملا يؤدي إلى انخفاض نقائه، لذا ينصح بتخزينه في زجاجات داكنة للحفاظ على جودته.
انسب الطرق للتأكد من جودة زيت الزيتون الأصلي
للحفاظ على جودة زيت الزيتون الأصلي، ينبغي اتباع بعض الإرشادات المهمة، و من الأفضل تخزين الزيت في زجاجات زجاجية محكمة الإغلاق بعيدا عن مصادر الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس المباشرة، مما يضمن بقاء العناصر الغذائية الأساسية فيه سليمة، و كما يوصى باستخدام الزيت في غضون 24 شهرا من تاريخ إنتاجه للاستفادة القصوى من فوائده الصحية، و من خلال الالتزام بهذه النصائح، يمكن للأفراد الحفاظ على زيت الزيتون كمنتج صحي يعزز نظامهم الغذائي ويساهم في تحسين صحتهم العامة.