تعتبر شجرة الليتشي إحدى الأشجار النادرة في الزراعة المصرية، رغم أنها تمتلك إمكانات كبيرة للزراعة التجارية بفضل فوائدها الصحية العديدة ومذاق ثمارها اللذيذ، وتشتهر الليتشي بمظهرها اللافت وثمارها الزهرية التي تشبه الفراولة، مما يجعلها شجرة ذات قيمة عالية، ومع ذلك، فإن زراعتها تواجه تحديات كبيرة في مصر، مما يجعل إنتاجها محدودًا ويؤدي إلى ارتفاع أسعار ثمارها بشكل ملحوظ، حتى أن سعر الكيلو الواحد قد يتجاوز 200 جنيه.
فوائد الليتشي وتأثيرها على الصحة
تعد فاكهة الليتشي مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن، فهي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والأحماض المفيدة التي تسهم في حماية الجسم من الأمراض المختلفة،ومن أبرز فوائدها قدرتها على تأخير ظهور علامات الشيخوخة، وذلك بفضل العناصر الغذائية التي تحتويها، وكما تساعد في تعزيز صحة الدورة الدموية وتقوية المناعة، مما يجعلها مثالية للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، ويشار إلى الليتشي باسم “فراولة التمساح” بفضل شكلها الذي يشبه الفراولة، ويعتبر تناولها طازجة أو استخدامها في صناعة المربى خيارًا شائعًا.
تحديات زراعة الليتشي في مصر
على الرغم من الفوائد الكبيرة لثمار الليتشي، إلا أن زراعتها تتطلب ظروفًا مناخية خاصة يصعب توفرها في مصر، حيث تحتاج إلى مناخ دافئ ورطب وتربة حامضية، وبسبب هذا، تعتمد زراعتها بشكل محدود داخل صوبات بلاستيكية تساعد في التحكم في المناخ والتربة وعمليات الري، ونظرًا لندرتها وصعوبة زراعتها، فإن شجرة الليتشي تعتبر مرتفعة التكلفة وتستهلك كميات كبيرة من المياه، مما يجعلها تحديًا كبيرًا أمام المزارعين المصريين.