“اكتشف سر اللعاب على وسادتك: علامة صادمة على أمراض تحتاج لعلاج فوري!”

يستيقظ البعض ليجدوا آثار اللعاب على الوسادة دون معرفة السبب وراء هذا الأمر الذي قد يبدو بسيطا لكنه قد يكون مؤشرا على مشاكل صحية تستدعي الانتباه حيث يمكن أن يعكس إفراز اللعاب خلال النوم خللا في وظائف الجسم أو يكون علامة على حالات تحتاج إلى علاج فوري في هذا المقال سنتعرف على أبرز أسباب وجود اللعاب على الوسادة أثناء النوم وأهم الحلول للتعامل مع هذه الحالات.

اكتشف سر اللعاب على وسادتك

يعد التنفس عن طريق الفم خلال النوم من أبرز أسباب إفراز اللعاب حيث يؤدي انسداد الأنف نتيجة نزلات البرد أو الحساسية إلى فتح الفم للتنفس مما يؤدي إلى خروج اللعاب على الوسادة ويمكن التغلب على هذه المشكلة عبر علاج السبب الرئيسي سواء عن طريق استخدام أدوية تخفيف الاحتقان أو إجراء تغييرات بسيطة في وضعية النوم لضمان تنفس مريح عبر الأنف.

اللعاب
اللعاب

اضطرابات النوم ونقص الوعي العضلي

العديد من الأشخاص يعانون من اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الانسدادي الذي يتسبب في استرخاء العضلات بشكل مفرط مما يؤدي إلى إفراز اللعاب وعدم التحكم فيه أيضا قد يكون الإفراط في النوم أو النوم العميق سببا في عدم وعي الشخص بإفرازات اللعاب لذا يمكن التوجه إلى طبيب مختص لتقييم الحالة والنظر في إمكانية العلاج بطرق طبية مثل استخدام أجهزة تساعد على تحسين تدفق الهواء أثناء النوم.

ارتجاع المريء وأثره على إفراز اللعاب

يعتبر ارتجاع المريء من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب حيث يتسبب الحمض المرتد من المعدة في تحفيز الغدد اللعابية على إنتاج كمية أكبر من اللعاب كوسيلة لحماية المريء من التهيج فإذا كنت تعاني من هذا النوع من الارتجاع فقد يساعدك اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب الأطعمة الدهنية والحارة قبل النوم في التخفيف من هذه المشكلة كما يمكن استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب للارتجاع.

تأثير الأدوية على إنتاج اللعاب

بعض الأدوية تؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب كتأثير جانبي وهذا يشمل بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي في حال كنت تتناول أحد هذه الأدوية ووجدت زيادة ملحوظة في إفراز اللعاب يمكنك استشارة الطبيب للبحث عن بدائل أو ضبط الجرعات لتقليل هذه الأعراض الجانبية مع التأكد من عدم تأثير ذلك على فعالية العلاج الأساسي.

الحلول العامة لتقليل إفراز اللعاب أثناء النوم

لتقليل إفراز اللعاب أثناء النوم يمكنك محاولة تغيير وضعية النوم بالنوم على ظهرك حيث يقلل ذلك من احتمالية فتح الفم أثناء النوم أيضا يمكن ممارسة بعض التمارين لتقوية عضلات الفم واللسان مما يساعد في تحسين السيطرة على إفراز اللعاب إذا استمرت المشكلة قد يكون من الضروري زيارة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيص السبب الرئيسي وتحديد العلاج الأنسب.