عندما نبحث عن طرق فعالة لحفظ المعلومات، غالبًا ما نفكر أن المجهود الذهني المتزايد هو الحل الأمثل، ومع ذلك، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن قضاء فترات من الاسترخاء قد يكون له تأثير أكبر على قدرتنا على استرجاع المعلومات، وفي هذا المقال، سنستعرض أهمية هذه الفترات وكيفية الاستفادة منها بشكل أفضل.
المقادير اللازمة للاستفادة من فترات الاسترخاء
- لتحقيق أقصى استفادة من فترات الاسترخاء، يُفضل تخصيص 10 إلى 15 دقيقة في بيئة هادئة.
- يجب تقليل الإضاءة وتجنب أي مشتتات.
- بالإضافة إلى ذلك، من المهم تجنب الأنشطة الذهنية مثل تصفح البريد الإلكتروني أو الإنترنت، حيث قد تعيق هذه الأنشطة عملية تكوين الذكريات.
خطوات التحضير لفترات الاسترخاء
- عند تحضير نفسك لهذه الفترات، ابدأ بتخصيص مكان مريح وهادئ.
- يُفضل الجلوس أو الاستلقاء بطريقة مريحة، مع إغلاق عينيك لأخذ أنفاس عميقة.
- حاول التركيز على تنفسك وترك الأفكار تمر دون محاولة السيطرة عليها.
هذه العملية ستساعد عقلك على استعادة نشاطه وتكون فرصة لتثبيت المعلومات المكتسبة حديثًا.
نتائج الأبحاث
أظهرت دراسة قديمة أُجريت في عام 1900 أن فترات الراحة تعزز من قوة الذاكرة، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، ووجد أن المجموعة التي حصلت على فترة راحة تذكرت 50% من المعلومات مقارنة بـ 28% للمجموعة الأخرى، وهذه النتائج تؤكد أهمية الاسترخاء كجزء من عملية التعلم.