مع تطور التكنولوجيا وازدياد اعتمادنا على التطبيقات، خاصة تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل “واتساب”، أصبحت خصوصيتنا أكثر عرضة للخطر، فقد تظهر علامات تحذيرية على هذه التطبيقات تدل على أن هاتفك قد يكون تحت المراقبة، من هنا، يجب أن نتعرف على تلك الإشارات التي تشير إلى أن جهازك مراقب، وكيفية حماية نفسك من هذه المخاطر.
علامات تدل على أن هاتفك مراقب
إذا كنت تشك بأن جهازك يخضع للمراقبة، فهناك عدة دلائل قد تؤكد ذلك، ومنها:
- استنزاف البطارية بشكل غير عادي: إذا لاحظت أن بطارية هاتفك تنفد بسرعة رغم قلة الاستخدام، فقد يكون هناك تطبيقات تجسس تعمل في الخلفية.
- ارتفاع حرارة الهاتف: سخونة الهاتف غير المبررة قد تكون ناتجة عن برامج تجسس تعمل باستمرار.
- استهلاك غير طبيعي للبيانات: مراقبة استهلاك البيانات الشهرية قد تكشف وجود تطبيقات تتجسس وترسل معلوماتك دون علمك.
- رسائل نصية غريبة: تلقي رسائل تحتوي على رموز غير مفهومة قد يكون إشارة لبرامج تجسس تتواصل مع خوادمها.
- تشويش أثناء المكالمات: إذا سمعت أصواتًا غريبة خلال المكالمات، قد يدل ذلك على تسجيل المكالمة أو مراقبتها.
- تطبيقات مجهولة: ظهور تطبيقات لم تقم بتثبيتها قد يعني أن هاتفك تم اختراقه.
- إعادة تشغيل غير متوقع: إغلاق وفتح الهاتف تلقائيًا قد يشير إلى وجود تحكم خارجي في جهازك.
- إعلانات منبثقة متكررة: تكرار الإعلانات المزعجة قد يكون ناتجًا عن برامج ضارة تتعقب نشاطك.
نصائح لحماية هاتفك من التجسس
لحماية هاتفك وتعزيز أمانه، اتبع هذه الخطوات الوقائية:
- استخدم كلمات مرور قوية: اختر كلمات مرور معقدة تحتوي على مزيج من الأحرف والأرقام والرموز لحماية حساباتك.
- تحديث النظام والتطبيقات: تأكد من تحديث نظام التشغيل والتطبيقات باستمرار لسد الثغرات الأمنية.
- تثبيت برنامج مكافحة الفيروسات: اختر برنامجًا موثوقًا يقوم بفحص جهازك دوريًا ويكتشف البرمجيات الضارة.
- استخدام ميزات الأمان: احرص على قفل الشاشة باستخدام البصمة أو الرقم السري لمنع أي دخول غير مصرح به.
- إغلاق البلوتوث وNFC عند عدم الحاجة: تعطيل البلوتوث وميزة NFC يقلل فرص الاختراق.
- مراجعة إعدادات الخصوصية: راجع إعدادات الأمان في هاتفك بانتظام للتأكد من حمايتك.
- إعادة ضبط المصنع: إذا شعرت أن هاتفك ما زال مراقبًا بعد هذه الخطوات، قد يكون من الأفضل إعادة ضبطه لمحو أي برامج خبيثة.