نجد أنه في قبل 500 سنة من الآن قد تم التضحية بحياته فتاه مراهقه قد كان لا يتخطى عمرها 15 سنه وكان هذا جزءا من ثقافة وحضارة الإنكا جدير بالذكر أن تلك الفتاة كانت قد دفنت حية بالقرب من قمة أمباتو، وهو من أحد البراكين الخامدة في جبال الأنديز وقد تم اكتشاف هذه الجثه أو بمعنى أصح بقاياها محفوظه بشكل رائع بسبب الثلج في عام 1995 وقد اطلق على هذه الفتاه عده أسماء مختلفة من بينها – “عذراء الجليد” و”خوانيتا” و”سيدة أمباتو” – ولكن لم يُعرف سوى القليل عن هويتها الحقيقية.
ونجد انه من بعد مرور حوالي 28 سنة على اكتشاف المومياء الخاصة بهذه الفتاة قد قام بعض الباحثين بالاشتراك مع بعضهم البعض لعمل نموذج تصوري لوجه هذه الفتاة من خلال مادة السيليكون وقد نجح بالفعل علماء من دولتي البيرو والسويد من صنع نموذج مشابه إلى حد كبير لوجه فتاة الإنكا واوضحوا أن صناعة هذا الوجه قد استغرقت حوالي 400 ساعة مستخدمين تقنية التصوير المقطعي المحوسب (CT) للمومياء.
على جانب آخر إذا نظرنا إلى تلك المومياء وأهميتها التاريخية لوجدنا أنها من المومياوات الهامة للغاية والتي يرغب في رؤيتها العديد من الأشخاص من كل دول العالم والذين في كل يوم يقومون بزيارة مقاطعة أريكويبا، بيرو للإطلاع على هذه المومياء لفتاه كانت موجودة في القرن ال 15 وإلى هنا نكون قد انتهينا من سرد هذا الموضوع.