«ولا كان حد يسمع عنها»… اغرب 9 ظواهر غامضة حيرت علماء الجيولوجيا والفلك والفيزياء قام بها الفراعنه القدماء… اليكم التفاصيل!!

لطالما كانت الأهرامات المصرية، وخاصة الهرم الأكبر، محط اهتمام العلماء والباحثين من مختلف التخصصات، و حيث تكشف هذه الصروح المعمارية عن أسرار وحقائق غامضة لا تزال تثير تساؤلات لا تنتهي، و إليك بعض الظواهر التي حيرت علماء الفيزياء والفلك والجيولوجيا في محاولاتهم لفهم ما أخفاه قدماء المصريين، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.

ظواهر غير مفسرة داخل الأهرامات

تشمل بعض هذه الظواهر الغريبة ما يحدث داخل الهرم الأكبر، فعلى سبيل المثال، في يوم واحد فقط من كل عام، تتسلل أشعة الشمس بدقة مذهلة إلى داخل الهرم، ويعتقد أن هذا اليوم يتزامن مع تاريخ ميلاد الفرعون الذي بني الهرم من أجله، و بالإضافة إلى ذلك، تحتفظ الخناجر الفرعونية المخزنة في غرف الهرم بحدة نصلها ولا تصدأ رغم مرور الاف السنين، وهناك أمر أكثر غموضا، حيث تتعطل الأجهزة الإلكترونية وتتقطع إشاراتها في بعض غرف الهرم، دون أي تفسير علمي واضح لهذا الانقطاع.

موقع الأهرامات وأسراره الجغرافية والفلكية

يعتقد أن موقع الأهرامات يلعب دورا أساسيا في الأسرار التي تحيط بها، فالهرم الأكبر يقع على نفس الخط الذي يربط مثلث برمودا في المحيط الأطلسي ومثلث فرموزا في المحيط الهادئ، وهما منطقتان تشهدان ظواهر غامضة تشمل اختفاء السفن والطائرات وتعطل البوصلة، و كما أن الأركان الأربعة لقاعدة الهرم الأكبر تتجه بدقة مذهلة نحو الاتجاهات الأصلية للأرض، ما دفع العلماء إلى إعادة حساباتهم في القرن العشرين، ومن الأمور المثيرة للدهشة أن مدارا يمر بمركز الهرم يقسم القارات والمحيطات إلى نصفين متساويين من حيث المساحة.

تأثير الهرم الأكبر على الأجسام والأدوات

أظهرت بعض التجارب غير المفسرة تأثيرات غريبة للهرم الأكبر على الأجسام المحيطة به، فالأمواس الفاترة، على سبيل المثال، تصبح حادة بشكل مدهش إذا تركت لعدة أيام داخل الهرم، وهو أمر لم يتمكن العلماء من تفسيره حتى الان، و كما أن الهرم الأكبر يتطابق بدقة مع موقع أكبر نجم في السماء وفقا للنظام الفلكي القديم، مما يشير إلى دراية قدماء المصريين الفائقة بالنجوم والكواكب.