“صدمة لعشاق محشي الباذنجان.. طبيب تغذية مصري يكشف مفاجأة غير متوقعة عن أضراره!”

محشي الباذنجان يعد من الأطباق الشهية والمحببة لدى الكثير من العائلات لما يتميز به من طعم رائع ومكونات لذيذة ولكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن لهذا الطبق بعض الأضرار الصحية التي قد لا نتوقعها إذ أشار طبيب تغذية مصري شهير إلى وجود بعض التأثيرات السلبية لمحشي الباذنجان على الصحة خاصة عند تناوله بكثرة لذا نقدم لك في هذا المقال نظرة على هذه الأضرار وكيف يمكن تناول محشي الباذنجان بطريقة آمنة.

صدمة لعشاق محشي الباذنجان

يعتبر محشي الباذنجان من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية بسبب المكونات المستخدمة في حشو الباذنجان مثل الأرز واللحوم والدهون مما يجعله طبقا دسما ومشبعا لذا فإن تناوله بكثرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن ويشكل عبئا على الجسم خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مشاكل صحية تتطلب منهم اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.

محشي الباذنجان
محشي الباذنجان

التأثير على الجهاز الهضمي

أشار طبيب التغذية إلى أن الباذنجان قد يسبب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي لدى البعض خاصة عند تناوله بكثرة حيث يحتوي على مادة السولانين التي قد تؤدي إلى تهيج المعدة عند البعض وتزيد من مشكلات عسر الهضم بالإضافة إلى احتواء المحشي على توابل وبهارات قد تؤثر على المعدة وتسبب حرقة معدية أو انتفاخا بعد تناوله.

خطر زيادة مستويات الصوديوم

بعض الوصفات تتطلب إضافة كمية كبيرة من الملح للمحشي لضبط الطعم مما قد يزيد من مستويات الصوديوم في الجسم وهو أمر غير محبذ خاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لذا ينصح بالتقليل من الملح في وصفة المحشي أو استخدام بدائل صحية لتحسين الطعم دون زيادة نسبة الصوديوم في الوجبة.

الدهون المشبعة والزيوت

تتطلب طريقة تحضير محشي الباذنجان استخدام كميات من الزيت أو السمن خاصة عند قلي الباذنجان قبل الحشو مما يضيف كمية من الدهون المشبعة إلى الطبق والتي قد تؤثر سلبا على صحة القلب والأوعية الدموية لذا ينصح طبيب التغذية بتجنب قلي الباذنجان ومحاولة تحضيره بطرق أخرى مثل الشواء أو الطهي بالبخار لتقليل نسبة الدهون في الطبق.

نصائح لتناول محشي الباذنجان بطريقة صحية

للحصول على فوائد محشي الباذنجان دون التأثير السلبي على الصحة ينصح الطبيب بتعديل طريقة تحضير الوصفة قليلا مثل استخدام كميات أقل من الأرز والدهون وتجنب إضافة الكثير من الملح كما يمكن استبدال اللحم بأصناف أخرى مثل الدجاج أو الخضروات لخفض نسبة الدهون والسعرات الحرارية في الطبق.