أعجوبة العالم الثامنة!!.. الجيش المصرى يستخرج نهر الكفرة المدفون بالصحراء الغربية لتنفيذ مشروع ضخم..المصريين هيعوموا في بحر الفلوس!!

نهر الكفرة هو نهر قديم يُعتقد أنه كان يمر عبر الصحراء الغربية في مصر، قبل أن يختفي منذ آلاف السنين بسبب التغيرات المناخية والجيولوجية تشير دراسات جيولوجية إلى أن النهر قد يكون مدفونًا تحت الرمال، محتفظًا بمياهه في طبقات جوفية ضخمة استكشاف هذا النهر يمثل خطوة كبيرة نحو استخدام موارد مائية جديدة لتحسين الأمن المائي في مصر وتطوير مشاريع زراعية واستثمارية في الصحراء الغربية، بما يعزز الاستدامة والتنمية في المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا.

الجيش المصرى يستخرج نهر الكفرة المدفون بالصحراء الغربية لتنفيذ مشروع ضخم

هناك تقارير تشير إلى أن الجيش المصري يستعد لاستكشاف نهر “الكفرة” المدفون في الصحراء الغربية كجزء من مشروع استراتيجي ضخم بالقرب من الحدود مع ليبيا يهدف المشروع إلى توفير مصادر جديدة للمياه في المناطق الصحراوية الشاسعة، مما قد يسهم في تحسين الوضع الزراعي والمائي يعزز هذا الاستكشاف من إمكانات التنمية المستدامة في المناطق الحدودية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والأمن المائي في تلك المنطقة.

في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن المائي والتنمية المستدامة في مصر، يعمل الجيش المصري على استكشاف وإحياء نهر الكفرة المدفون في الصحراء الغربية، بالقرب من الحدود مع ليبيا يُعد هذا المشروع الضخم جزءًا من استراتيجية مصرية لاستغلال الموارد المائية المدفونة تحت الصحراء، وهي موارد يمكن أن تغير مسار التنمية في المنطقة فالصحراء الغربية تحتوي على طبقات مائية ضخمة يُعتقد أنها بقايا أنهار قديمة، مثل نهر الكفرة، الذي كان يوماً يمد هذه المناطق بالحياة.

تشير الدراسات إلى أن المياه الجوفية التي سيتم استخراجها قد تُستخدم لتوسيع الرقعة الزراعية في الصحراء، مما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي ويوفر فرص عمل جديدة في المناطق الحدودية كما أن هذا المشروع يعزز استقرار المنطقة، خاصة بالنظر إلى قربه من الحدود الليبية التي تواجه تحديات أمنية يعد هذا الجهد خطوة مهمة نحو التنمية المتوازنة والآمنة، ويساهم في تحويل مناطق غير مستغلة إلى واحات اقتصادية واعدة تعتمد على تقنيات حديثة لاستخراج المياه وتوظيفها في مشاريع زراعية وصناعية تخدم الاقتصاد المصري.