في موقف مؤثر، أبكى طالب في مرحلة التعليم الابتدائي معلميه وأذهل الجميع بإجابته غير التقليدية في امتحان اللغة العربية حيث طُلب منه إعراب آية قرآنية، إلا أنه اختار نهجًا مختلفًا يعكس تربيته ومعرفته بالدين الإسلامي.
السؤال كان يتطلب إعراب الآية الكريمة: “خُلِقَ الإنسان من عجل” (صدق الله العظيم) وعوضًا عن اتباع القواعد النحوية التقليدية كما فعل بقية الطلاب، أجاب الطالب بعبارة مدهشة كتب فيها: “خلق: فعل ماضٍ لم يُسمَّ فاعله”، مبررًا ذلك بتأدب واحترام لله عز وجل.
هذه الإجابة الفريدة أثارت إعجاب المعلم، الذي تأمل فيها باندهاش، مُعبرًا عن تقديره بعبارة: “بارك الله في أدبك وعلمك، أحسنت” وقد أثارت هذه الحادثة ردود فعل إيجابية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر روادها عن إعجابهم بفكر الطالب وإبداعه في التعبير عن إحترامه للنصوص الدينية.
تأثير إيجابي على زملائه
لا تقتصر أهمية هذه الواقعة على كونها مجرد إجابة مميزة، بل تعكس أيضًا تأثيرًا إيجابيًا على زملاء الطالب فقد أبدى العديد منهم رغبة في تحسين أدائهم الأكاديمي والتفكير بشكل أعمق في القيم والأخلاق التي يتعلمونها يعكس هذا الحادث قوة التعليم في تشكيل العقول، وكيف يمكن للإبداع في الفكر الديني أن يلهم الآخرين نحو مزيد من الفهم والاحترام للنصوص المقدسة.
بعض هذه الإجابات قد تكون نتيجة لضغوط الامتحان أو قلة التحضير، بينما يبتكر البعض الآخر أفكاراً مضحكة بشكل متعمد هذه الظواهر تكشف عن طبيعة الطلاب، وقد تُظهر جوانب من شخصياتهم، وتبقى هذه اللحظات محفوظة في الذاكرة كذكريات مرحة.