مؤخراً، ارتفعت التحذيرات بشأن بعض أنواع الزيوت المتداولة في الأسواق، حيث يقوم بعض البائعين بشراء زيت الطهي المستعمل من المنازل والمطاعم ومصانع الوجبات الجاهزة، فيتم إعادة استخدام هذا الزيت مرارًا، ثم بيعه بأسعار رخيصة، مما يجعله غير صالح للاستخدام ويشكل خطرًا على الصحة، نظراً لاحتوائه على مواد ضارة قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة.
كيفية إعادة تدوير الزيت المستعمل
- تتم عملية إعادة تدوير زيت الطعام المستخدم عبر جمع الزيت من مصادر متعددة مثل المطاعم والمنازل.
- بعد ذلك، يخضع الزيت لعملية تصفية لإزالة الشوائب والبقايا الغذائية.
- وفي بعض الأحيان، تضاف مواد كيميائية لتحسين جودة الزيت، بما في ذلك مركبات لتبييض اللون.
- بعد هذه المعالجة، يعبأ الزيت في زجاجات جديدة، ليباع في الأسواق، وغالبًا ما يتم بيعه بشكل غير مشروع دون تقديم معلومات كافية حول مصدره.
تأثير الزيوت المعاد تدويرها على الجسم
أشار الدكتور مروان سالم، أخصائي التغذية العلاجية، إلى أن هناك ثلاثة أنواع من الزيوت تشكل خطرًا على الصحة، وهي الزيوت المهدرجة، زيت النخيل، والزيوت المعاد تدويرها، وهذه الزيوت يمكن أن تؤثر سلبًا على الخلايا الحية، مسببة أمراضًا خطيرة مثل السرطان، خاصة في المعدة والقولون، فضلاً عن أمراض القلب والأوعية الدموية، كما حذر الدكتور سالم من استخدام أي زيوت غير معروفة المصدر أو المصنوعة في أماكن غير موثوقة، كما دعا لتجنب شراء زيت الطعام من الباعة المتجولين لحماية الصحة.
أهمية الوعي بالمخاطر
يجب على المستهلكين أن يكونوا واعين للمخاطر المرتبطة بزيوت الطهي المستعملة، خاصةً تلك التي تم استخدامها عدة مرات، فتسخين هذه الزيوت بشكل متكرر يمكن أن يحولها إلى مواد ضارة، مما يعزز خطر الإصابة بالأمراض، ولذلك، ينبغي الحرص على استخدام زيوت صحية ومن مصادر موثوقة.