تعود هذه الشعبية إلى الأرباح الضخمة التي توفرها زراعة هذه الفواكه مقارنة بالأنواع التقليدية، ومع ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية أصبحت زراعة الفواكه الاستوائية مشروعا استثماريا مغريا مما جذب رجال الأعمال للاستثمار في هذا القطاع وزيادة حجم تصدير هذه الفواكه إلى الخارج، هذا التحول يشير إلى رغبة متزايدة في تنويع الإنتاج الزراعي وزيادة القيمة الاقتصادية للأراضي الساحلية.
العوامل المؤثرة في نجاح زراعة الفواكه الاستوائية
الفواكه الاستوائية تتميز بمتطلبات نمو خاصة تميزها عن الفواكه التي تنمو في المناخات المعتدلة، أحد العوامل الأساسية في نجاح زراعة هذه الفواكه هو المناخ الدافئ والمستقر الذي يسود المناطق الساحلية في سوريا والذي يتسم بدرجات حرارة مرتفعة طوال العام بالإضافة إلى ذلك فإن معدلات هطول الأمطار العالية توفر بيئة مثالية لنمو الفواكه الاستوائية، هذه الظروف المناخية إلى جانب مستويات الرطوبة المناسبة تسهم بشكل كبير في زراعة الفواكه النادرة التي تشتهر بها المناطق مما يضمن جودة وحجم الإنتاج.
أنواع الفواكه الاستوائية المزروعة في سوريا
نجح المزارعون في المناطق الساحلية بسوريا في زراعة مجموعة متنوعة من الفواكه الاستوائية التي تعرف بقيمتها العالية وفوائدها الصحية، من بين هذه الأنواع:
- الجاك فروت: تعتبر من أكبر الفواكه الاستوائية حجما وتتميز بطعمها الحلو واللذيذ.
- الدراغون: فاكهة ذات قشرة ملونة وطعم فريد وتعرف بقيمتها الغذائية العالية.
- المانجو البرازيلي: أحد الأنواع الشهيرة بفضل طعمه الغني وفوائده الصحية.
- الأفوكادو: فاكهة غنية بالدهون الصحية وتعتبر من أكثر الفواكه طلبا في الأسواق العالمية.
- فاكهة القشطة والكاكاو: تتميز بطعمهما المميز وارتفاع قيمتهما الاقتصادية.
- بيض الشمس: فاكهة نادرة تعرف بخصائصها الفريدة وفوائدها الصحية.
- فاكهة الشوكولاته: تعتبر من أغلى الفواكه وتستخدم في صناعة الحلويات الفاخرة.
تعزز هذه الفواكه من قيمة الزراعة في سوريا حيث يرتفع الطلب عليها بشكل كبير نظرا لفوائدها الصحية وسعرها المرتفع، هذا يجعلها خيارا استثماريا جذابا ويجذب المزيد من رجال الأعمال لاستكشاف فرص التجارة والتصدير في هذا المجال.