“منتهي الخطورة فعلا!”… مصيبة لن ينتبه لها أحد .. احزر تشغيل هذه المصابيح في البيت!!!

في السنوات الأخيرة، أصبحت المصابيح الموفرة للطاقة والمصابيح الليد (LED) شائعة في منازلنا بفضل كفاءتها في ترشيد الطاقة وتقليل فواتير الكهرباء، ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من وجود مخاطر صحية مرتبطة باستخدام هذه المصابيح، خاصة عند تشغيلها لفترات طويلة، ولهذا، من المهم معرفة هذه المخاطر وكيفية التعامل معها.

الأشعة فوق البنفسجية والمصابيح الموفرة للطاقة

تنتج المصابيح الموفرة للطاقة (الفلورية المدمجة) كميات صغيرة من الأشعة فوق البنفسجية، وعند التعرض المباشر والمستمر لهذه الأشعة لفترات طويلة، قد تؤدي إلى حدوث آثار سلبية على البشرة والعينين.

وقد أظهرت دراسات أن الجلوس بالقرب من هذه المصابيح قد يزيد من خطر تلف الجلد وتهيج العين، ولذلك، ينصح بتجنب الجلوس المباشر تحتها واستخدام مصابيح مغطاة لخفض الأشعة المنبعثة.

تأثير الضوء الأزرق من المصابيح الليد (LED)

أما بالنسبة للمصابيح الليد، فهي تصدر كميات كبيرة من الضوء الأزرق، الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على إيقاع الجسم اليومي، ويعوق هذا الضوء إنتاج هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم، ولهذا، يفضل استخدام مصابيح LED التي توفر ضوءًا دافئًا، خاصة في غرف النوم، لتجنب اضطرابات النوم والإرهاق المزمن.

المخاطر البيئية للمصابيح الموفرة للطاقة

تحتوي المصابيح الموفرة للطاقة على كميات ضئيلة من الزئبق، وهي مادة سامة، وفي حالة انكسار إحدى هذه المصابيح، يمكن أن يتعرض الأفراد لمخاطر صحية خطيرة، ومن الضروري تهوية الغرفة جيدًا وتجنب لمس الأجزاء المكسورة مباشرة.

من المهم أن نكون واعين للمخاطر المحتملة ونستخدم هذه المصابيح بحذر لتحقيق الفوائد المرجوة منها دون التأثير على صحتنا.