يعتبر زيت الزيتون من أفضل الزيوت الطبيعية بفضل غناه بالدهون الأحادية غير المشبعة والعناصر الغذائية المهمة التي تعزز صحة القلب والبشرة والشعر و يتميز هذا الزيت باستخداماته المتعددة في المطبخ وفي تحضير العديد من الوصفات الطبيعية للعناية بالبشرة والشعر، مما يجعله مكونًا أساسيًا في كثير من المنازل ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية.
الآثار الجانبية لزيت الزيتون
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة، قد يؤدي الإفراط في استهلاك زيت الزيتون إلى بعض الآثار السلبية، ومن أهمها:
انخفاض ضغط الدم: يمكن أن يساهم زيت الزيتون في خفض ضغط الدم، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو يتناولون أدوية الضغط تناول زيت الزيتون بحذر.
تأثير على مستوى السكر في الدم: قد يؤثر زيت الزيتون على مستويات السكر في الدم، ويؤدي إلى انخفاض حاد لدى مرضى السكري، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة. لذا ينصح مرضى السكري باستشارة الطبيب حول الكمية المناسبة.
تهيج الجلد: قد يتسبب زيت الزيتون في تهيج البشرة لدى بعض الأشخاص عند استخدامه في الوصفات الطبيعية لذا، من المهم إجراء اختبار الحساسية على جزء صغير من الجلد قبل استخدامه على الوجه أو الجسم.
ضوابط استخدام زيت الزيتون
للحصول على فوائد زيت الزيتون وتجنب أي آثار جانبية، يُفضل اتباع بعض النصائح الأساسية عند استخدامه:
تناوله باعتدال: للحصول على الفوائد الصحية، يجب استهلاك زيت الزيتون بشكل معتدل. يكفي استخدام كمية صغيرة منه يوميًا في الطهي أو كإضافة للسلطات لتجنب أي آثار جانبية.
إجراء اختبار الحساسية: قبل استخدام زيت الزيتون على البشرة، يفضل وضع كمية صغيرة منه على جزء من الجلد ومراقبة رد الفعل. هذا يساعد على تجنب أي تهيج قد يحدث لبعض الأشخاص.
الحذر أثناء الحمل والرضاعة: ينصح السيدات الحوامل أو المرضعات بالتحدث مع الطبيب قبل استخدام زيت الزيتون كعلاج طبيعي للبشرة أو الشعر لتجنب أي تأثير غير مرغوب.
تجنبه أثناء علاجات الأسنان: قد يسبب زيت الزيتون حساسية في الفم عند استخدامه أثناء علاجات الأسنان. لذا يفضل تجنب استخدامه في مثل هذه الحالات.