“ التماسيح والأفاعي ميجيش جمبه حاجة!!”.. علماء يكشفون أسرارا مذهلة في “الكومودو” | الموت حليفك

استطاع العلماء اكتشاف ما هو مدفون بخصوص الكومودو، فمن خلال رسم خريطة جينوم تنين كومودو، اكتشفوا أنه أكبر سحلية في العالم، وأن عملية الأيض الخاصة به تشبه مستويات الثدييات، كما توصلوا إلى السر العجيب وراء سرعة السحلية، فقد أعلن الباحثون أنهم قد تمكنوا من تحديد التعديل الجيني وهو السبب الذي يعود إليه قوة السحلية المفترسة.

هذه السحلية تتواجد في الكثير من الجزر الإندونيسية منها جزيرة كومودو، وهي معروفة بقدرتها الخارقة التي تمكنها من القضاء على فرائس كبيرة مثل الجاموس وذلك بعضة واحدة تبخ فيها سمها القوي القاتل!

ماذا تعرف عن الكومودو؟

يبلغ طول تنانين الكومودو حوالي ثلاثة أمتار، وتتميز بامتلاك أسنان منحنية ومدببة ولها لسان أصفر متشعب وأطراف متينة ولها ذيل طويل، وهو ما أكده بينوا برونو، مدير معهد جلادستون للقلب والأوعية الدموية في جامعة كاليفورنيا، والمؤلف المشارك في دراسة نُشرت في مجلة Nature Ecology and Evolution.

وقال برونو أن الكومودو حيوان مفترس منعزل، ضخم جداً مؤكداً أن الزواحف لديها تنوع كبير في الحجم، والشكل، والسلوك، وعلم وظائف الأعضاء، وقد تمكن العلماء من رسم خريطة الجينوم من خلال استخدام عينات دم من تنانين الكومودو في حديقة حيوان أتلانتا، واكتشفوا من خلالها تكيفات جينية لإنتاج الطاقة في الخلايا.

تعرف الثدييات من ذوات الدم الحار، أنها حيوانات من ذوات الدم البارد، اي أنها لا تتمتع بالقدرة على ممارسة التمارين الهوائية، لأن ذلك يسبب لها إرهاق سريع حيث أن أي جهد بدي بسبب لها الإرهاق، وبالرغم من ذلك إلا أن تنانين الكومودو هم المستثنى الوحيد من الزواحف التي يمكن أن تصل إلى مستويات أيضية مشابهه جداً للمستوى الذي يصل إليه الثدييات.