“مطلوب عرسان ببلاش” .. دولة أوروبية تبحث عن شباب للزواج من فتياتها الجميلات وتوفير فرص عمل بمرتبات تصل إلي 150 ألف جنيه شهريا .. فرصة العمر اوعى تضيعها !!!

في ظاهرة غريبة وفريدة من نوعها قررت دولة أوروبية فتح أبوابها للشباب من مختلف أنحاء العالم للزواج من فتياتها الجميلات مع تقديم فرص عمل مغرية تصل مرتباتها إلى 150 ألف جنيه شهريًا ، وتُعد هذه المبادرة فرصة غير تقليدية إذ تجمع بين إنشاء روابط أسرية جديدة وتوفير فرص عمل مثيرة فما هي الدوافع وراء هذا العرض؟ وكيف يمكن للشباب الاستفادة من هذه الفرصة التي قد تتكرر مرة واحدة في العمر؟ ، وفي هذا المقال سنستعرض التفاصيل الكاملة حول هذه المبادرة الفريدة وما تحمله من آفاق جديدة.

ماهى تلك الدولة الأوروبية 

هى جمهورية سان مارينو المعروفة بلقب “دولة البنات المرفهة” وواحدة من أصغر الدول في العالم وتعتبر سان مارينو دولة محاطة بالكامل بإيطاليا ويبلغ عدد سكانها حوالي 33,000 نسمة ومع تزايد متوسط الأعمار وانخفاض معدلات المواليد أصبحت الفجوة بين أعداد الذكور والإناث أكثر وضوحًا ، ويُسجل أن عدد الإناث يفوق عدد الذكور بشكل ملحوظ مما يؤدي إلى قلق متزايد بشأن تأثير هذا التفاوت على المجتمع خصوصًا فيما يتعلق بالعلاقات الأسرية والزواج.

توجهات الفتيات نحو الخارج

تبحث الفتيات في سان مارينو عن فرص للزواج من رجال من دول أخرى مما يُظهر رغبة متزايدة في توسيع خياراتهن ، وتتيح هذه الظاهرة للفتيات فرصًا جديدة لكنها في الوقت نفسه تعكس الحاجة الملحة لتغيير الواقع الديموغرافي في البلاد.

حلول الحكومة لجذب الشباب

رداً على هذه التحديات قررت حكومة سان مارينو اتخاذ إجراءات جذرية لجذب المزيد من الشباب للزواج في الدولة وتشمل هذه الحلول:

  •  تسهيلات الزواج وهى تقديم تسهيلات مغرية تشمل التكفل بإجراءات الزواج ومصاريف حفل الزفاف ، بالإضافة إلى تقديم مبلغ مالي كهدية للعروسين وهذه الحوافز تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على الأزواج الجدد وتشجيعهم على الاستقرار في سان مارينو.
  • يُعد منح الجنسية للأجانب الذين يتزوجون من مواطنين سان مارينيين خطوة استراتيجية لتعزيز السكان ، وهذه السياسة تتيح للزوج الأجنبي الحصول على الجنسية بعد إتمام مراسم الزواج مما يسهم في زيادة أعداد السكان ويعزز التلاحم الاجتماعي.
  • تسهيلات السفر تقدم سان مارينو تذاكر فيزا سياحية منخفضة التكلفة حيث تبلغ قيمتها 5 يورو للإقامة لمدة 90 يومًا وهذه السياسة تُشجع الشباب من مختلف الدول على زيارة سان مارينو واستكشاف فرص الزواج.
  • تسعى الحكومة أيضًا إلى تحسين ظروف المعيشة في البلاد حيث يبلغ الحد الأدنى للأجور 4500 يورو ، ويعكس هذا الالتزام جهود الحكومة في جعل سان مارينو وجهة جذابة للعيش والعمل.

مستقبل سان مارينو

على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها تظهر سياسات سان مارينو آمالًا جديدة في معالجة أزمة التوازن الديموغرافي ، وإذا استمرت الحكومة في تقديم الدعم اللازم وتشجيع الزواج من خارج البلاد قد تتمكن سان مارينو من ضمان مستقبل أكثر استدامة لسكانها.