يعتبر زيت الزيتون من العناصر الأساسية في المطبخ، فهو ليس مجرد زيت بل هو سائل ذهبي ذو نكهة غنية وفوائد صحية متعددة، ومع تزايد الطلب عليه، انتشرت ظاهرة زيت الزيتون المغشوش في الأسواق، مما يجعل من الضروري التمييز بين الأصلي و المزيف، فما هي العلامات التي تدل على جودة زيت الزيتون؟ وكيف يمكنك التأكد من أنك تشتري المنتج الأصلي؟ في هذا المقال، سنستعرض الفروق الرئيسية بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش، بالإضافة إلى نصائح حول كيفية تخزينه بشكل صحيح للحفاظ على جودته.
الفروق بين زيت الزيتون الأصلي و المغشوش
- زيت الزيتون المغشوش: قد يحتوي على زيوت أخري، كما يكون بلون أصفر وغير موحد، إلى جانب ذلك يكون له طعم مر أو سكري، يحتوي على رائحة ضعيفة أو غريبة، يتم تعبئته في عبوات بلاستيكية أو شفافة، رخيص في الثمن، يحتوي على رغوة كما يكون بملمس لزج، معدل الحموضة به مرتفع يصل نحو 0.8٪.
- زيت الزيتون الاصلي: مستخرج من الزيتون الاصلي، له لون أخضر أو أصفر ذهبي، يختي على طعم مرارة خفيف، يتم تعبئته في زجاج داكن لحماية الزيت، غالي الثمن، لا يتفاعل مع الماء، يحتوي على معدل حموضة منخفض، غير لزج في الملمس وسهل الاستخدام.
كيفية حفظ زيت الزيتون بشكل صحيح
للحفاظ على جودة زيت الزيتون لأطول فترة ممكنة، يجب اتباع بعض النصائح المهمة، وهي كالتالي:
- استخدم عبوات داكنة: لحماية الزيت من الضوء الذي يمكن أن يؤثر على جودته.
- خزنه في مكان بارد: يساعد التخزين في درجات حرارة منخفضة على الحفاظ على طزاجة الزيت.
- تأكد من إغلاق العبوة بإحكام: للحد من تعرض الزيت للهواء الذي قد يؤدي إلى أكسدته.
- تجنب درجات الحرارة العالية: لأن الحرارة الزائدة تؤثر سلبا على مكونات الزيت.
- حاول استخدام الزيت خلال فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة: لضمان أقصى استفادة من خواصه.
- تجنب الثلاجة: حيث قد يؤدي تجميد الزيت إلى تغيير قوامه.
- ابتعد عن العبوات البلاستيكية: لأن البلاستيك قد يتفاعل مع الزيت ويؤثر على جودته.
باتباع هذه الإرشادات، يمكنك الاستمتاع بفوائد زيت الزيتون الأصلي وتحقيق أقصى استفادة من خصائصه الصحية.