نشرت شركة دراجون أويل عن اكتشاف نفطي كبير في منطقة خليج السويس، وهو يعد الأكبر منذ عشرين عامًا، ويمثل هذا الاكتشاف تحولًا جذريًا في خريطة البترول المصرية، حيث سيساهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات السوق، ويعتبر هذا الاكتشاف الأول للشركة منذ استحواذها الكامل على أصول شركة بي بي البريطانية في المنطقة، مما يبرز دورها الفعال في قطاع النفط بمصر.
تفاصيل الاكتشاف البترولي
يقدر مخزون النفط الأولي في الحقل الجديد بنحو 100 مليون برميل، ويقع في منطقة شمال شرق رمضان.
بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمالات لزيادة هذا المخزون عند بدء تنفيذ خطط التنمية واكتشاف آبار جديدة، مما يجعله أحد أكبر الاكتشافات في خليج السويس في السنوات الأخيرة.
تسريع الإنتاج في حقل ظهر
بينما كان من المتوقع بدء الإنتاج في حقل ظهر خلال ثلاث إلى خمس سنوات، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع شركة إيني تقليل هذه المدة إلى 18 شهرًا فقط، وهذا التوجه يعكس جهود الحكومة لتغيير الخريطة البترولية في مصر وتعزيز إنتاج الطاقة.
تحسين قطاع الطاقة
تواجه مصر منذ فترة من تحديات في تنفيذ مشروعات كبرى، ولكن اللقاءات مع الشركات العالمية، مثل شركة سيمنز، أدت إلى تحول كبير، وحاليًا، تقدر صادرات الغاز الطبيعي بنحو 2000 مليون قدم مكعب يوميًا، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في القطاع.
مشاريع تنمية حقول النفط والغاز
على مدار السنوات السبع الماضية، نفذت وزارة البترول 45 مشروعًا لتنمية حقول الغاز والنفط، بتكلفة استثمارية بلغت 34.4 مليار دولار، وتشمل المشاريع الرئيسية تطوير حقل ظهر وحقل نورس وآتول وغيرها، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين الاقتصاد الوطني.