أثار منتج جديد من البسكويت في الأسواق المصرية دهشة العديد من المستهلكين، حيث انتشر خبر عن أن بعض أكياس هذا البسكويت، الذي لا يتجاوز سعره 2 جنيه، حيث تحتوي على أوراق مالية حقيقية، ومنها الجنيه المصري والدولار الأمريكي، ودفعت هذه الأخبار الكثيرين إلى التساؤل حول حقيقة هذه الحملة الترويجية التي بدأت تلفت الأنظار وتجذب المستهلكين.
ما الهدف من الحملة
تأتي هذه الحملة التسويقية كجزء من استراتيجية جذب انتباه المستهلكين وتشجيعهم على شراء المنتج بكميات أكبر، حيث يخبأ المال داخل بعض أكياس البسكويت كنوع من الجوائز العشوائية، مما يمنح المستهلكين فرصة للفوز بأموال قد تكون بمبالغ صغيرة، وأحياناً تصل إلى الدولار، ويهدف المصنع من خلال هذه الحملة إلى زيادة مبيعاته وتوسيع قاعدة عملائه، لا سيما أن هذا النوع من العروض يثير الفضول ويخلق حالة من الإثارة.
كيف تعمل الحملة
توضع بعض الأوراق النقدية بشكل عشوائي في أكياس البسكويت، ويتم اختيارها مسبقاً ضمن خط إنتاج محدد، ويحصل المستهلك الذي يجد الأموال داخل الكيس على الجائزة فوراً، دون الحاجة إلى تسجيل أو اتباع أي إجراءات إضافية، وتضمن هذه الطريقة البساطة وسهولة المشاركة، ما يزيد من جاذبية الحملة.
هل هناك أبعاد قانونية
رغم أن هذه الحملة أثارت حماس الكثيرين، إلا أنها تستدعي أيضاً انتباه الجهات الرقابية للتأكد من التزام الشركة بالقوانين المحلية التي تنظم الحملات الترويجية، ويجب أن تكون هذه الجوائز واضحة وغير مضللة للمستهلكين، مع الحرص على توفير المنتج وفق المعايير الصحية المطلوبة.
في النهاية، تمثل هذه الحملة طريقة تسويقية مبتكرة تضيف بعض المرح إلى عملية شراء المنتجات، لكنها تدعو أيضاً إلى توخي الحذر والانتباه إلى مصداقية العروض في الأسواق.