تعتبر التلبينة النبوية من أكثر الأكلات التي تعطي شعوراً بالسعادة والفرح، ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم لقوامها الشبيه باللبن. وقد ذُكرت فوائدها الصحية في الأحاديث النبوية الشريفة، وأصبحت تعرف بالتلبينة النبوية. علاوة على ذلك تشتهر بخصائصها المهدئة واحتوائها على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يفسر استخدامها منذ القدم لتخفيف مشاعر الحزن، والحفاظ على صحة المعدة والأمعاء، وتزويد الجسم بالمغذيات التي يحتاجها. لذلك نقدم لكم اليوم طريقة عمل التلبينة النبوية.
المقادير
- كوب ونصف ماء
- 4 ملاعق دقيق شعير محمص
- نصف كوب حليب كامل الدسم
- مكسرات
- عسل نحل أبيض
طريقة التحضير
- نخلط دقيق الشعير مع الماء جيدا حتى يصبح الخليط متجانس ثم نرفعه على نار هادئة مع التقليب المستمر لمدة 15 حتى يثقل القوام.
- بعد ذلك نضيف الحليب دون التوقف عن التحريك المستمر حتى يصبح الخليط متجانس.
- ثم تصب التلبينة في أكواب أو أطباق التقديم ويضاف إليها العسل حسب الرغبة، وتزين بالفستق المطحون أو المكسرات أو الأكتفاء بالفواكه المجففة، وتقدم ساخناً.
- يمكنك أيضًا تزيين الأطباق بالموز والتوت والفواكه الموسمية والمكسرات وحبة البركة أو حتى البلح المجفف للحصول على طبق مفيد وصحي.
فوائد التلبينة النبوية
تكتسب التلبينة أهمية كبيرة، فقد أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتداوي بها عند وقوع أحداث حزينة لأنها تريح القلب وتهدئه وتعمل على تخفيف الحزن، وقد شاع استخدامها بين العرب لتخفيف الاكتئاب. ومن أهم فوائدها ما يلي:
- تحافظ على صحة وسلامة الشعر لاحتوائها على فيتامين “أ” و “ب12”.
- تلعب دورا مهما في تنشيط الذاكرة والتركيز لأنها تحتوي علي مادة “الكولين و الزنك”.
- تحافظ على سلامة الجلد لأنها غنية بفيتامين “ب المركب”.
- مهمة لعضلة القلب تحافظ على سلامة القلب لأنها تقلل الكوليسترول الضار وترفع من الكوليسترول المفيد.
- تساعد على خفض ضغط الدم.
- تعزز جهاز المناعة لأنها غنية بعنصر الزنك.