“عشبة سحرية في مطبخك تعالج البواسير وتخلصك من الإمساك في 5 دقائق بدون جراحة!”

البواسير من المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثير من الناس وغالبا ما تتسبب في ألم وعدم راحة خاصة عند الجلوس وتعد البواسير من الحالات التي تنتج عن الضغط الزائد على الاوردة في منطقة الشرج سواء بسبب الإمساك المزمن او الجلوس لفترات طويلة وقد يفضل البعض تجنب العمليات الجراحية او العلاجات الطبية الكيميائية ويلجأون الى الحلول الطبيعية الآمنة وفي هذا المقال نقدم لكم عشبة سحرية متوفرة في كل مطبخ تساعد على علاج البواسير وتخفيف الإمساك في دقائق معدودة.

عشبة الكزبرة لعلاج البواسير والإمساك

تعد الكزبرة من الأعشاب الطبيعية التي تتوافر في كل مطبخ وتتميز بخصائصها الملينة التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم مما يساعد في تخفيف الإمساك بشكل فعال كما تحتوي الكزبرة على مضادات التهاب تساعد في تقليل الألم والتورم الناتج عن البواسير مما يجعلها خيارا طبيعيا للتخفيف من هذه المشكلة.

البواسير
البواسير

طريقة تحضير مشروب الكزبرة لعلاج الإمساك

لتحضير مشروب الكزبرة الذي يساعد على علاج الإمساك والبواسير ابدأي بنقع ملعقة صغيرة من بذور الكزبرة في كوب من الماء الدافئ لمدة 10 دقائق بعد ذلك قومي بتصفية البذور وشرب الماء الناتج يفضل تناول هذا المشروب صباحا على معدة فارغة لتعزيز فعاليته والمساعدة على تخفيف الإمساك في وقت قصير.

الكزبرة كعلاج موضعي للبواسير

الى جانب استخدام الكزبرة كمشروب يمكن ايضا استخدامها كعلاج موضعي لتخفيف الألم الناتج عن البواسير قومي بطحن بعض بذور الكزبرة واخلطيها مع القليل من الماء للحصول على معجون ثم ضعي المعجون على المنطقة المصابة واتركيه لبضع دقائق حيث تساعد هذه الطريقة في تقليل التورم والشعور بالراحة بشكل فوري.

فوائد إضافية للكزبرة لصحة الجهاز الهضمي

تتميز الكزبرة بخصائصها المفيدة لصحة الجهاز الهضمي بشكل عام فهي تساعد في تخفيف الغازات والانتفاخ وتحسين حركة الأمعاء مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية مزمنة كما تحتوي الكزبرة على مضادات أكسدة تساهم في تعزيز صحة الأمعاء وتقليل الالتهابات الداخلية.

نصائح عامة لتجنب البواسير والإمساك

للتقليل من احتمالية حدوث البواسير والإمساك ينصح بتناول كميات كافية من الماء يوميا وزيادة تناول الألياف من الفواكه والخضروات لتسهيل حركة الأمعاء كما يفضل تجنب الجلوس لفترات طويلة دون حركة والحرص على ممارسة النشاط البدني.