بئر نفطي جديد في صحراء مصر يخرج 15 مليون قدم مكعبة، مما قد يضع البلاد في موقع ريادي على خريطة إنتاج النفط العالمية ، وهذا الاكتشاف قد يؤسس لعهد جديد في الاقتصاد المصري ويجعل من مصر لاعبًا رئيسيًا في سوق النفط العالمي متفوقةً على بعض دول الخليج.
أهمية الاكتشاف النفطي لمصر
هذا الاكتشاف ليس مجرد إضافة إلى احتياطات النفط بل يمثل نقطة تحول في اقتصاد مصر، والاعتماد على الطاقة المتجددة قد يكون خطوة نحو الاستدامة ولكن النفط لا يزال عماد الاقتصاد العالمي ، وبزيادة الإنتاج ستتمكن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم تصدير الفائض إلى الأسواق العالمية ، وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى تغيير موازين القوة في منطقة الخليج مع زيادة إنتاج النفط المصري، وقد تتأثر العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الدول النفطية التقليدية ويمكن لمصر أن تتنافس بشكل أكبر على الأسواق النفطية مما قد يغير استراتيجيات دول الخليج.
تسريع عملية الإنتاج في غرب البرلس
تسعى شركة شيرون إلى تسريع عملية وضع حقل الغاز في منطقة امتياز “غرب البرلس” على خريطة الإنتاج ، حيث أعلن المتحدث الرسمي للشركة عن خطط لإنهاء حفر 6 آبار غازية بحلول نهاية الربع الأخير من عام 2024 ، وهذا الإعلان يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز إمدادات الغاز في مصر ودعم الاستقرار الاقتصادي ، وتسعى شركة شيرون إلى تعزيز إنتاجها من الغاز والنفط في مصر بنسبة 20٪ خلال عام 2025 وذلك بعد الانتهاء من أعمال الحفر والمشروعات في مناطقها الثلاث في البحر المتوسط وخليج السويس والصحراء الغربية ، وتمثل هذه الخطط جزءًا من استراتيجية شيرون لزيادة نشاطها في السوق المصري وتعزيز استدامة إنتاج الطاقة.