تعتبر ليفة الاستحمام الطبيعية هي اختيار منتشر بشكل كبير يعتمد عليه عدد هائل من الأشخاص، حيث أنها تستخدم في عملية كل من تنظيف وتقشير البشرة بفاعلية كبيرة عند الاستحمام، ولكن هناك بعض من أخصائين الجلدية حذروا بشكل كبير من استعمالها نهائيا وهذا بسبب ما تسببه من خطر كبير وهو الإصابة بالالتهابات الجلدية وهذا يكون بسبب نمو البكتيريا والفطريات على سطحها، تبعا لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية.
ليفة الاستحمام بيئة صالحة لتراكم العديد من البكتيريا
كما حذر السيد الدكتور الراحل هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية وأيضا الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، خلال منشور سابق له على حسابه الشخصي عبى تطبيق «فيسبوك»، من استعمال الليفة على اعتبار أنها بيئة رطبة جدا ومناسبة من أجل تراكم البكتيريا، وبالتالي فإنها تسبب الإصابة ببعض الأمراض الجلدية الخطيرة جدا مشيرا على عدم وجود علاقة بين فرك الجسم بالليفة والتخلص من الجراثيم.
وأوضحت بعض الأبحاث العلمية على أنه ينتج من تراكم العديد من البكتيريا على سطح الليفة بعض من المركبات السامة التي بدورها تضر بصحة الجلد، كما أنها تؤدي إلى أنه يفقد فاعليته و نضارته وحيويته أيضا، على حسب ما أوضحه «الناظر»، وهذا ما يتسبب في وجود الكثير من الأضرار التي تبلغ إلى إصابة الجلد بالحساسية المفرطة.
ومن ضمن أكثر أنواع البكتيريا المنتشرة التي تنمو على ليفة الاستحمام هى بكتيريا «الزائفة الزنجارية» و«المعوية» أيضا، كما أنهة تسبب استخدام الليفة الملوثة التهاب الجريبات، وهي تعتبر عدوى تحدث على الجلد تحدث بسبب بكتيريا الزائفة الزنجارية، لهذا يوصى بالقاء الليفة الطبيعية بعد حوالي 3 أو 4 أسابيع من الاستعمال الشخصي وفي حالة ظهور العفن على الليفة لا بد من التخلص منها في الحال.