معجزة لسه عايشين لحد دلوقتي.. اكتشاف مدينة تحت الأرض يعيش فيها 50 ألف شخص.. لن تصدق شكلها من الداخل !!‎

اكتشاف أكبر مدينة تحت الأرض التي يعود تاريخها إلى 50 ألف سنة يعتبر إنجازا مبهرا يثير إعجاب العلماء والمستكشفين على حد سواء، تقع هذه المدينة في منطقة حضرية تاريخية حيث يمكن استكشاف ما تبقى من طرق وشوارع وغرف كانت مأهولة بالسكان في العصور القديمة، هذا الاكتشاف لا يقدم فقط لمحات عن حياة الشعوب القديمة بل يعيد أيضا فتح النقاش حول كيفية تطور المجتمعات البشرية وتفاعلاتها الاجتماعية.

كيف يعيش سكان المدينة تحت الارض

سكان المدينة تحت الأرض التي تعود تاريخها إلى 5 آلاف سنة، عاشوا في بيئة استثنائية تتميز بممرات متداخلة وغرف واسعة، يعتقد أن هذه المدينة كانت ملاذا آمنا لهم خلال فترات الاضطراب والحروب حيث مكنتهم من التعايش بعيدا عن عيون الأعداء، كما تم تصميم المدينة بشكل يسهم في توفير ظروف معيشية مريحة، حيث احتوت على نظام دقيق للتهوية وإمدادات المياه، وكانت بعض الغرف مخصصة لمختلف الأنشطة مثل التخزين والطهي مما يعكس التنظيم الجيد للحياة اليومية للسكان.

تعتبر هذه المدينة مثالا على كيفية اعتماد البشر في العصور القديمة على الإبداعات المعمارية لتلبية احتياجاتهم في بيئات قاسية، مما يمنحنا لمحة عن نمط حياتهم وتفاعلاتهم الاجتماعية، في ما يتعلق باكتشاف المدينة تحت الأرض فإن المدينة الغامضة التي تقع تحت السطح ويسكنها حوالي 50 ألف شخص تعد موضوعا مثيرا للاهتمام.

كيف تم تصميم المدينة تحت الارض

المدينة تتضمن شبكة من المساحات التي تفتح على الغرف المتنوعة مثل مناطق التسوق ومناطق التخزين والمطابخ، هذه التصميمات تسهل حركة التنقل بين هذه المساحات.

تم تطوير نظام ذكي بشكل يتيح دخول الهواء إلى المدينة من خلال فتحات وممرات تم تصميمها لهذا الغرض، حيث كانت تعتمد على مصادر طبيعية مثل الشموع أو الفوانيس.