تعتبر الكبدة من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، إلا أن غسلها قبل الطهي قد يؤدي إلى مشاكل صحية غير متوقعة، فعلى الرغم من اعتقاد البعض أن غسل الكبدة يزيل الشوائب والجراثيم، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذه الخطوة ليست ضرورية ويمكن أن تكون ضارة.
لماذا يفضل عدم غسل الكبدة
تحتوي الكبدة على أنسجة حساسة تمتص الماء بسهولة، وعند غسلها، يمكن أن يتسبب ذلك في نشر البكتيريا الضارة من السطح إلى مناطق أعمق، مما يزيد من مخاطر التلوث، إلى جانب ذلك، قد يؤدي غسل الكبدة إلى فقدان بعض العناصر الغذائية المهمة نتيجة تعرضها للماء، وتقوم درجات الحرارة العالية أثناء الطهي بالقضاء على الجراثيم، مما يجعل غسل الكبدة خطوة غير ضرورية ويمكن تجاوزها بأمان.
المخاطر الصحية لغسل الكبدة
عند غسل الكبدة تحت الماء، يمكن أن يتناثر رذاذ ملوث قد يحمل بكتيريا ضارة على الأسطح المحيطة في المطبخ، ما يزيد من احتمالية تلوث أدوات المطبخ أو الطعام القريب، هذه البكتيريا قد تسبب أمراضًا مثل التسمم الغذائي عند انتقالها للأطعمة الأخرى، ويفضل تجنب غسل الكبدة والاعتماد على طهيها جيدًا، حيث تساعد الحرارة المرتفعة في قتل أي بكتيريا موجودة، مما يضمن سلامة الأكل.
طريقة تحضير الكبدة بشكل آمن
بدلًا من غسل الكبدة، يفضل تجفيفها باستخدام ورق المطبخ لإزالة أي رطوبة زائدة، ثم يمكن تتبيلها وطهيها على درجة حرارة عالية لضمان النضج التام، وكما ينصح بتجنب ترك الكبدة في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة وتخزينها في الثلاجة إلى حين الطهي، مع غسل الأيدي والأسطح التي تتلامس معها لمنع انتقال التلوث.
إن الالتزام بطرق التحضير الآمنة للكبدة يضمن الحصول على طبق صحي ولذيذ دون التعرض لأي مخاطر صحيةغير مرغوب فيها.