تفضل العديد من ربات البيوت تجفيف الملابس داخل المنازل، معتقدات أن ذلك يقي الملابس من الفيروسات والبكتيريا التي قد تنجم عن التعرض للهواء الخارجي، بالإضافة إلى مخاوف من الحشرات الطائرة مثل الذباب ومع ذلك، تشير تقارير من موقع “Make This Not That” إلى أن تجفيف الملابس داخل المنزل قد يسبب مشاكل صحية وبيئية خطيرة.
أحد أبرز المخاطر هو زيادة الرطوبة فعندما تُجفف الملابس داخل المنزل، يرتفع مستوى الرطوبة في الهواء، مما يعزز من نمو العفن والفطريات على الجدران والأسطح الأخرى هذه الظاهرة لا تؤثر فقط على جماليات المنزل، بل قد تؤدي أيضًا إلى تكاليف إصلاح مرتفعة، بالإضافة إلى تدهور جودة الهواء.
ومن الجوانب الصحية، فإن الرطوبة الزائدة تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهابات الرئة العفن والفطريات المنبعثة نتيجة الرطوبة يمكن أن تسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو ضعف المناعة.
كذلك، تسهم الرطوبة العالية في تراكم الغبار والعث داخل المنزل، مما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل الحساسية والربو كما أن الملابس التي تُجفف في الداخل قد تكتسب روائح كريهة نتيجة لعدم وجود تهوية كافية، مما يجعل استخدامها غير مريح.
إضافةً إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الرطوبة الزائدة على الأثاث، حيث قد تتسبب في تلفه بمرور الوقت، مما يستدعي تكاليف إضافية للإصلاح أو الاستبدال.
لذلك، يُفضل تجفيف الملابس في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس المباشرة كلما أمكن ذلك وإذا كانت الظروف تتطلب تجفيف الملابس داخل المنزل، فيجب الحرص على توفير تهوية جيدة باستخدام مراوح أو فتح النوافذ لتقليل مستويات الرطوبة.