يعتبر العصفر، المعروف أيضًا بالكركم الأحمر أو الزعفران، نباتًا عشبيًا ينتمي إلى فصيلة الآسباراجية يعرف هذا النبات بفوائده الصحية العديدة، خاصةً في مجال تحسين جودة النوم حيث يحتوي العصفر على مركبات نشطة تعمل على تحقيق هذا الهدف، مما يجعله خيارًا طبيعيًا للعديد من الأشخاص.
مكونات العصفر
أولًا، يعزى تأثير العصفر الإيجابي على النوم إلى مكوناته الرئيسية فمركب الكورستين يمتاز بتأثيراته المضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد في تقليل التوتر والقلق، وبالتالي تحسين نوعية النوم بينما يلعب اللوتين دورًا في الحفاظ على صحة العينين، مما يعزز الراحة أثناء النوم علاوة على ذلك، يساهم الزعفرانين في تحسين المزاج، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تعزيز جودة النوم بشكل ملحوظ.
طرق استخدام العصفر
بالنسبة لطرق استخدام العصفر، يمكن شرب شاي العصفر عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من العصفر إلى كوب من الماء المغلي، ثم تصفيته وتناوله قبل النوم أيضًا، تتوفر كبسولات تحتوي على العصفر، ولكن يفضل تناولها بناءً على توجيهات الطبيب بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام زيت العصفر في التدليك لتحفيز الاسترخاء.
تحذير
ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين في تناول العصفر ينصح بعدم استخدامه خلال فترات الحمل والرضاعة دون استشارة طبية كما ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد استشارة الطبيب قبل الاستخدام باختصار، يعد العصفر خيارًا طبيعيًا ممتازًا لتحسين النوم، لكن من الضروري الالتزام بالجرعات والتوجيهات الطبية لضمان سلامة الاستخدام.