أيهما أفضل.. كثرة الاستحمام أم التقليل منه؟.. الإجابة غير متوقعة!

يعتاد الكثير من الأشخاص على الاستحمام كل يوم صباحا قبل بدء يومهم، فيما يقرر البعض عدم الاستحمام يومياً بسبب مشاكل جلدية أو مشاعر كراهية للشعر المبلل، فهل الاستحمام بشكل متكرر أمر ضروري أم التقليل منه هو الأفضل.

هل الاستحمام بشكل متكرر أمر ضروري

وفقا لمعظم الأطباء، رغم أن غسل اليدين بشكل متكرر هو المفتاح لوقف انتشار الجراثيم، لكن لا توجد فائدة صحية جسدية متأصلة للاستحمام اليومي، بل في الواقع، يمكن أن يكون ذلك سيئًا بالنسبة للشخص، لأنه يؤدي إلى جفاف البشرة، وأثار سلبية على جهاز المناعة، ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن أكثر من نصف الأمريكيين والبريطانيين يستحمون كل يوم، فهل حان الوقت لتقليل هذه النسبة؟.

الاستحمام اليومي

وحسب تقرير نشره موقع “ميديكو بلوس” الإسباني، قالت الكاتبة إيرين سانشيز مارتن إن الإجابات عن مسألة الاستحمام اليومي متباينة رغم أن أطباء الجلد يشيرون إلى أنه يمكننا فعل ذلك ما دمنا نقوم به بشكل صحيح، موضحة أن النظافة أساسية للإنسان، ولكن يجب أن نعلم طريقة التنظيف التي لا تضر بصحة البشرة، وعدد مرات الاستحمام والطريقة الصحيحة للقيام بذلك، إضافة إلى العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على البشرة.

مرة واحدة في اليوم

وأوضحت الكاتبة أنه يمكن الاستحمام مرة واحدة في اليوم باستخدام صابون محايد يحتوي على الجلسرين والزيوت النباتية، والتأكد من أن الماء فاتر وليس ساخنا جدا، وتجنب الاستحمام لفترة طويلة جدا، ثم ينبغي تجفيف الجسم بمنشفة ناعمة الملمس من دون فرك الجلد بقوة. ولكن بعض الأشخاص يحتاجون إلى الاستحمام مرتين في اليوم بسبب بذل مجهود بدني كبير أو ممارسة الرياضة.

والجدير بالذكر، أن الجلد أكبر عضو في الجسم، ويؤدي وظائف مهمة على غرار حماية الجسم من مسببات الأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات، وتنظيم درجة حرارة الجسم وترطيبه والحفاظ على التوازن. ويتكوّن الجلد من 3 طبقات، وهي البشرة والأدمة والأنسجة تحت الجلد، المقسمة بدورها إلى طبقات فرعية مختلفة.