أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، أن الوزارة ستبدأ تدريس مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي العام اعتبارًا من السنة الدراسية المقبلة وأوضح الوزير أن المنهج سيتم تطويره بالتعاون مع منظمة اليونسكو، حيث ستجمع الدروس بين التعليم المدمج والتعلم الإلكتروني، مما يضمن تأهيل الطلاب في مجال البرمجة قبل تخرجهم من المدارس الحكومية المصرية.
جاء هذا الإعلان خلال جلسة نقاشية عقدت في مقر الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية القومية.
وفي سياق متصل، أكد الوزير أن إدخال مادة البرمجة يهدف إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب مما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات التقنية الحديثة كما أشار إلى أهمية تكامل هذه المادة مع المواد الدراسية الأخرى، لضمان فهم الطلاب للمفاهيم البرمجية بشكل شامل.
وأضاف عبداللطيف أن الوزارة ستوفر الموارد اللازمة للمعلمين لتدريبهم على تدريس البرمجة بفاعلية، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية محفزة ومبتكرة وأكد أن توفير التعليم الرقمي سيشجع الطلاب على التفاعل بشكل أكبر مع المحتوى الدراسي، مما يعزز من تجربتهم التعليمية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الوزارة لتحسين جودة التعليم ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، حيث تعد البرمجة مهارة أساسية في العصر الرقمي وبذلك تسعى الوزارة إلى تجهيز الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لدخول سوق العمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.