«مبروووك طاقة القدر اتفتحت على الاخر !!!» .. دولة عربية عملاقة تبدأ تنفيذ مشروع أكبر نهر صناعي في العالم سيقلب موازين الشرق الأوسط.!!!

كشفت وسائل إعلام موثوقة عن تفاصيل أكبر نهر اصطناعي شرعت بتنفيذه دولة جمهورية مصر العربية ، وسوف يتم تنفيذه شمال غرب البلاد بجوار محطة الضبعة المعروف بـ”مشروع الدلتا الجديد”.

وفي لقاء خلال برنامج يقدمه الإعلامي المعروف أحمد موسى “على مسؤوليتي” الذي تبثه قناة “صدى البلد”، إنه على كل مصري اليوم الفخر بأضخم مشروعين في الدلتا الجديدة، وهما أكبر نهر اصطناعي في العالم يمتد من 150 إلى 170 كيلومتراً في قلب الصحراء الغربية لزراعة الدلتا الجديدة، والقناة المائية لري مشروع مستقبل مصر الزراعي.

وأضاف موسى أن الرمال تتحول اليوم إلى مساحات خضراء وأصبحت مصر تمتلك أكبر نهر اصطناعي في العالم، يوفر 7.5 مليون متر مكعب من المياه في اليوم.

وأكد أن النهر الاصطناعي لزراعة الدلتا الجديدة يعمل بأحدث التقنيات لإجراء معالجة ثلاثية على مياه الصرف الصحي، موضحاً أن الدولة تسعى إلى تقليل فجوة الاستيراد وتحقيق التنمية المستدامة “عندما تملك الدول قوتها تملك قرارها.

وقال إن مصر تستهدف زراعة 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية من خلال مياه النهر الصناعي، موضحاً أن المساحة الهائلة التي سوف تُزرع تعادل 30 بالمئة من مساحة الدلتا القديمة.

وكشف أن تكلفة إنشاء أكبر نهر صناعي في العالم بالدلتا الجديدة في الصحراء الغربية تصل إلى 60 مليار جنيه، وأن المساحات المزروعة في مشروع مستقبل مصر بقلب الصحراء بلغت 450 ألف فدان.

وأضاف أن القناة المائية والنهر الصناعي يوفران 17 مليون متر مكعب من المياه، يتم ضخها في مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة، مؤكداً أنه بعد 14 شهراً سيكون قد تمت زراعة 2.2 مليون فدان لصناعة طفرة في مستقبل مصر الزراعي.

وتهدف مصر إلى ترويض الصحراء الغربية لزيادة الرقعة الزراعية في البلاد التي كانت لا تتجاوز 6 بالمئة من المساحة، والتي يعيش عليها أغلب المصريين.

ويقع المشروع على امتداد طريق محور روض الفرج – الضبعة الجديد، والذي يعد قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض، حيث أن المساحة المستهدف استصلاحها مليون وخمسون ألف فدان من إجمالي مساحة الدلتا، وترجع بداية المشروع إلى أبريل 2017، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

ويهدف المشروع “توفير منتجـات زراعيـة ذات جـودة عاليـة بأسعار مناسـبة للمـواطنين وتصدير الفائض للخارج مما يسهم في تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، بالإضافة إلى توفير نحو 10 آلاف فرص عمـل مباشرة وأكثر مـن 360 ألف فرصة عمل غير مباشرة، ومن المتوقع زيادة فرص العمالة خلال المواسم القادمة.