“لا تستهون بها”.. احذر النوم بهذه الطريقة الشائعة يفعلها الكثير تؤدي للوفاة دون أن تشعر .. تجنبها قبل فوات الأوان

تعد قضايا النوم من الأمور المهمة التي تؤثر على صحتنا العامة وجودتنا في الحياة، ورغم أن النوم يعتبر من الأنشطة الأساسية التي يحتاجها الجسم إلا أن كيفية النوم ليست أقل أهمية من كميته، فاختيار وضعية النوم المناسبة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتنا البدنية والعقلية وقد يكون له تأثيرات طويلة الأمد، إن فهم تأثير وضعيات النوم على الصحة يمكن أن يكون له تأثيرات عميقة على نوعية الحياة، من الضروري أن نكون واعين للاختيارات التي نقوم بها عند النوم فالصحة الجيدة تبدأ من اختيار وضعية نوم مناسبة.

أهمية وضعية النوم

يؤكد الخبراء أن وضعية النوم تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على صحة الإنسان فهناك أنواع مختلفة من وضعيات النوم لكل منها مزايا وعيوب النوم الجيد يتطلب توازنًا بين الراحة وتوفير الدعم اللازم للجسم، وفقًا لأبحاث نشرت في صحيفة “تلغراف” البريطانية فقد تتسبب وضعيات النوم السيئة في مشاكل صحية متعددة تتراوح من آلام الظهر إلى المخاطر الأكثر خطورة مثل أمراض القلب والخرف.

الفوائد والأضرار

يعد النوم على الجانب من أكثر وضعيات النوم شيوعًا ولكن التأثيرات الصحية تختلف بحسب الجانب الذي ينام عليه، تشير الدراسات إلى أن النوم على الجانب الأيسر يمكن أن يكون مفيدًا للنساء الحوامل وللأشخاص الذين يعانون من ارتجاع الحمض، بينما يفضل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب النوم على الجانب الأيمن لتخفيف الضغط على القلب.

ومع ذلك هناك عيوب للنوم الجانبي بما في ذلك زيادة الضغط على العمود الفقري والوركين خاصة بالنسبة للنساء ذوات الأجسام الرملية، كما أن النوم على الجانب الأيسر قد يسبب تغييرات في النشاط الكهربائي للقلب، ينصح باستخدام وسادة سميكة لتحقيق محاذاة جيدة للرأس والرقبة.

النوم على الظهر

يعتبر النوم على الظهر من الوضعيات المناسبة للبعض ولكن له أيضًا عيوبه، من بين المشكلات المرتبطة بهذه الوضعية هي انقطاع التنفس أثناء النوم حيث يمكن أن تسترخي الأنسجة الرخوة في الحلق مما يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء، يمكن تخفيف هذه المشكلة من خلال النوم في وضع مائل مع وضع وسادة تحت الركبتين لتخفيف الضغط على الظهر.

ومع ذلك يعتبر النوم على الظهر خيارًا جيدًا للمرضى بعد العمليات الجراحية حيث يسهل الحفاظ على محاذاة العمود الفقري.

النوم على البطن

على الرغم من أن النوم على البطن قد يقلل من الشخير إلا أنه يحمل مخاطر كبيرة، فهذه الوضعية تؤدي إلى آلام الرقبة والظهر بسبب الضغط على العمود الفقري، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يزيد الضغط على الوجه من ظهور التجاعيد مع مرور الوقت، ينصح بالنوم على البطن باستخدام وسادة رقيقة أو عدم استخدام وسادة على الإطلاق.

كيف يمكن تغيير وضعية النوم

إذا كنت تفكر في تغيير وضعية نومك فإن الأمر يتطلب بعض الوقت والتدريب، ابدأ بتجربة وضعيتك الجديدة لفترات قصيرة وزد الوقت تدريجيًا حتى تتأقلم مع الوضع الجديد، يمكن أن تساعد هذه العملية في تجنب الآلام والمشاكل الصحية المحتملة.