تعتبر بطاقة الرقم القومي أداة أساسية لتعريف هوية المواطنين في مصر، إذ تحتوي على 14 رقم تمثل معلومات دقيقة حول حامل البطاقة، يحمل كل رقم دلالة معينة تساعد في تمييز الشخص عن غيره وتحديد بياناته الأساسية، فهم هذه الأرقام يساعد في التعرف على آلية تصنيف وترتيب بيانات المواطنين، ويبرز الدور الذي تلعبه البطاقة القومية في تحديد الهوية بشكل شامل وموثوق، إليكم دليل مختصر لأهمية كل جزء من هذه الأرقام.
تحليل مدلولات الـ 14 رقم في بطاقة الرقم القومي
- الرقم الأول: يمثل هذا الرقم القرن الذي وُلد فيه حامل البطاقة، إذ يرمز للقرن العشرين بالرقم 2 وللقرن الحادي والعشرين بالرقم 3، يساعد هذا الرقم في تحديد فترة الميلاد الخاصة بالشخص.
- الرقمان الثاني والثالث: يمثلان سنة ميلاد حامل البطاقة، على سبيل المثال، إذا كانت سنة الميلاد 1985، فسيكون الرقمان الثاني والثالث هما 85، هذا الجزء يوضح العام الميلادي الذي ولد فيه المواطن.
- الرقمان الرابع والخامس: يشيران إلى الشهر الذي ولد فيه صاحب البطاقة. فإذا كان الشخص وُلد في شهر مارس، سيكون الرقمان 03، تساعد هذه الأرقام في تحديد شهر الميلاد بدقة.
- الرقمان السادس والسابع: يعكسان يوم ميلاد المواطن، حيث يظهر اليوم كما هو مكتوب، مثلا يوم 15 يكون 15، هذه الأرقام الثلاثة الأولى (من الثاني إلى السابع) تمثل تاريخ الميلاد الكامل للشخص.
- الأرقام الثامن والتاسع والعاشر: تشير هذه الأرقام إلى رمز المحافظة التي ولد فيها الشخص، حيث تمتلك كل محافظة في مصر رمز معين،وتتيح هذه الأرقام معرفة المنطقة أو المحافظة التي ينتمي إليها حامل البطاقة.
- الأرقام الحادي عشر حتى الثالث عشر: هذه الأرقام الثلاثة تستخدم للتمييز بين الأشخاص الذين وُلدوا في نفس التاريخ والمحافظة.
- تعد هذه الأرقام بمثابة كود فريد، يميز بين الأفراد داخل نفس المنطقة وتاريخ الميلاد، مما يضمن التفرد في الرقم القومي.
- الرقم الرابع عشر (الأخير): يعرف هذا الرقم برقم التحقق أو الرقم المميز، حيث يتم احتسابه وفق خوارزميات معينة للتأكد من صحة الأرقام السابقة وضمان دقة البيانات المسجلة في النظام.
أهمية الأرقام في تحديد الهوية
يحمل كل رقم في بطاقة الرقم القومي أهمية كبيرة، حيث تساعد هذه الأرقام في تسهيل عمليات التعريف والمطابقة والتوثيق للمواطنين.