فاكهة البيبينو قد تمثل خطوة نحو مستقبل زراعي أكثر تنوعًا داخل القاهرة، كما تتيح بدائل حديثة للمحاصيل التقليدية، وقد تساعد في تحسين الصحة العامة، ويتم ذلك عن طريق البحث والتطوير الدائم، قد يساعد المزارعين الاستفادة من فوائد هذه الفاكهة المميزة، مما يساعد في تحقيق عوائد اقتصادية ممتازة، ويحفز الأمن الغذائي في البلاد، بالإضافة إلي الاستمرار في التجارب والابتكارات كما يبقى التفاؤل في أن تصبح البي بي نو أحد المحاصيل المنتشرة في الأسواق المصرية، هذه الفاكهة التي قد تزرع حاليًا كشتلات في الصوب الزراعية وتعد رائدة في تقديم بدائل حديثة للمحاصيل التقليدية.
شكل فاكهة البي بي نو
لقد تتميز فاكهة البيبينو بلونها الأصفر وقوامها البيضاوي، وكما تبدو كأنها خليط بين الكنتالوب وثمار أخرى استوائية، وقد تحمل ثمار البيبينو خطوط مائلة تكون لونها بنفسجي، يترتب علي ذلك يضيف لمسة جمالية على شكلها، أما بالنسبة لموطنها الأصلي يكون أمريكا الجنوبية، حيث اكتسبت شهرة بسبب أهميتها الصحية الكثيرة مثال على ذلك تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم ومكافحة الأورام السرطانية، وهى تكون مصدرًا غنياً بمضادات الأكسدة.
الزراعة فى البيئات الملائمة
قد تتطلب زراعة البيبينو ظروفاً مناخية دقيقة، ويجب أن تكون درجات الحرارة ما بين 18 إلى 30 درجة مئوية، وفي حالة انخفاض الحرارة عن 18 درجة قد يتوقف معدل النمو، أما بالنسبة لدرجات الحرارة العالية قد تقلل من جودة الثمار، لذلك يعد استعمال الصوب الزراعية هو الحل الأمثل، كما يمكن السيطرة على درجات الحرارة والرطوبة لكي يضمن تحقيق عائد اقتصادي مناسب.
التسميد والري
لكي يتم تحقيق أحسن النتائج في زراعة البيبينو، يفضل إتباع طرق تكاثر معينة وقد يفضل زراعة العقل بدلًا من البذور لكي يتجنب الصفات الغير محبوبة، ولقد يتطلب المحصول في مراحله الأولى تسميدًا بالنيتروجين، لكي يساعد في تعزيز النمو الخضري، وبعد ذلك يتم الانتقال إلى الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية، ومن المميزات الأساسية للبيبينو هو انخفاض احتياجاته المائية وقد يحتاج إلى ري كل أسبوعين.