كلمة “فم” من الكلمات ذات الاستخدام الواسع في اللغة العربية، فهي تشير إلى الفتحة التي يتم من خلالها تناول الطعام والتحدث لدى الإنسان والحيوان وتتنوع دلالات هذه الكلمة في الأدب والشعر العربي، حيث ترمز أحيانًا إلى وسيلة التعبير والنطق، وتمثل أحيانًا أخرى المدخل لاحتياجات الجسد الأساسية وفي هذا المقال، سنتناول جمع كلمة “فم” في اللغة العربية، وأشكال الجمع المستخدمة، واستخداماتها في سياقات متعددة.
جمع كلمة “فم” في اللغة العربية
تختلف أشكال جمع كلمة “فم” حسب السياق اللغوي، ولها صيغتان رئيسيتان في اللغة العربية وهما:
جمع التكسير: “أفواه”
صيغة الجمع الأقل شيوعًا: “أفمام”
1. جمع التكسير: “أفواه”
“أفواه” هو الجمع الأكثر شيوعًا لكلمة “فم” في اللغة العربية، ويستخدم في الإشارة إلى عدد كبير من الأفواه لدى البشر أو الحيوانات. يأتي هذا الجمع بشكل خاص في النصوص الأدبية والدينية ليعبر عن صورة مجازية مثل التعبير عن الحوار أو الشعور، حيث يرمز الفم إلى الصوت والبيان.
أمثلة على الاستخدام:
“الناس تختلف أفواههم في الرأي، ولكلٍّ رأيه وموقفه.”
“وجعل الله في أفواههم البيان والحكمة.”
2. صيغة جمع أقل شيوعًا: “أفمام”
يأتي جمع “أفمام” كصيغة نادرة الاستخدام، ويفيد معنى الأفواه، لكن يُستخدم بشكل أقل في الأدب واللغة اليومية، ويعتبر من الألفاظ القديمة التي قد تظهر في بعض القصائد العربية التراثية.
أمثلة على الاستخدام:
“ملأت الألسنة الأفمام بالأقوال.”
دلالات كلمة “فم” وجمعها في السياقات المختلفة
تتجاوز دلالات كلمة “فم” وجمعها المعنى المادي المتعلق بالعضو التشريحي، إذ تتسع لتشمل تعبيرات رمزية في الشعر والنثر العربي، فمثلًا:
التعبير عن الحوار والنطق: فالمقصود بـ”الأفواه” في بعض العبارات هو القدرة على التعبير والنقاش.