«إكتشاف أثري يهز العالم»… حقيقة أكبر مدينة مفقودة أسفل تمثال أبو الهول – مصر هترجع تزعم العالم كله!!

تستمر الأهرامات والتماثيل العملاقة في جذب اهتمام العلماء والباحثين، فضلاً عن كونها مقصدًا سياحيًا رئيسيًا من جميع أنحاء العالم ومن بين هذه المعالم، يبرز تمثال أبو الهول الذي يمثل القوة والجبروت، ويعد رمزًا بارزًا من رموز الحضارة المصرية القديمة رغم مرور قرون على اكتشافه، لا يزال الغموض يحيط به، وآخر ما أثار اهتمام العلماء هو فرضية وجود “مدينة مفقودة” أسفل هذا التمثال، وهو اكتشاف قد يغير مسار تاريخ مصر القديم.

تمثال أبو الهول

يقع تمثال أبو الهول في هضبة الجيزة بالقرب من أهرامات الفرعون خوفو يتميز التمثال بجسم يشبه الأسد ورأس إنسان، مما يعكس مزيجًا من القوة والذكاء وقد أُثيرت العديد من الألغاز حول هذا التمثال، حيث يُعتقد أنه يحمل أسرارًا ومعرفة قديمة تساهم في فهم أعمق لتاريخ مصر وحضارتها.

في السنوات الأخيرة، بدأ علماء الآثار بإعادة تقييم المنطقة المحيطة بتمثال أبو الهول العالم المصري المعروف زاهي حواس كان من بين أبرز الشخصيات التي أولت اهتمامًا لهذا الموضوع خلال زيارة رسمية إلى منطقة الأهرامات برفقة مجموعة من العلماء الإيطاليين، أشار حواس إلى اكتشافات قد تمهد لفهم جديد حول وجود مدينة قد تكون مدفونة تحت تمثال أبو الهول إذا تأكدت هذه الفرضية، فقد تعيد صياغة المفاهيم المرتبطة ببناء الأهرامات وتمثال أبو الهول والحضارة المصرية.

الأدلة العلمية والتحديات البحثية

تطرح فكرة وجود مدينة مفقودة تحت تمثال أبو الهول تساؤلات حول الأدلة التي تدعم هذا الادعاء رغم وجود بعض المؤشرات التي قد تشير إلى آثار مرتبطة بحضارة قديمة، إلا أن هذه الأدلة لا تزال غير كافية لتأكيد وجود المدينة بشكل قاطع وقد أكد زاهي حواس في عدة مناسبات أن الأعمال الأثرية الجارية تشير إلى وجود أنفاق وسراديب قد ترتبط بالحياة في العصور القديمة، لكن تلك الاكتشافات تتطلب المزيد من البحث والتوثيق.