في الآونة الأخيرة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي زيادة ملحوظة في الحديث عن اقتناء المقتنيات النادرة التي تعود إلى قرون ماضية، مما يعكس توجهًا متزايدًا نحو الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي وتتنوع هذه المقتنيات بين الهون النحاسي، ملعقة السنبلة، والعملات القديمة، وكلها تروي قصة تاريخية وثقافية غنية.
الهون النحاسي كنز ثمين في كل بيت
الهون النحاسي يُعتبر من أبرز المقتنيات التي أثارت اهتمام جامعي التحف في الآونة الأخيرة. هذا الهون، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من حياة المصريين القدماء، أصبح اليوم رمزًا للأصالة والتميز وتتراوح أسعار الهون النحاسي من 1200 جنيه إلى 450 ألف جنيه، بناءً على نوعه وحجمه وتاريخ صنعه. يُعتبر هذا الهون بمثابة تحفة فنية، حيث يتهافت العديد من الجامعين على شرائه، مما يجعله من المقتنيات الثمينة التي تتطلب اهتمامًا خاصًا.
ملعقة السنبلة تراث وفائدة
ملعقة السنبلة تُعتبر واحدة من أقدم وأشهر أنواع الملاعق التي استخدمها المصريون. تتميز هذه الملعقة برسمة سنبلة القمح، كما أن تصميمها يجعله مقاومًا للصدأ لفترة طويلة تصل إلى 50 عامًا. أسعار ملعقة السنبلة تتراوح من 150 جنيهًا إلى 500 جنيه، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمحبي المقتنيات القديمة.
العملات القديمة: فرصة استثمارية
شهدت العملات القديمة أيضًا زيادة في الإقبال عليها، حيث يتزايد الطلب عليها بأسعار تتراوح بين 2000 إلى 5000 جنيه، مع إمكانية وصول سعر بعض الإصدارات النادرة إلى 100 ألف جنيه. العملات التي تحمل نقوشًا مميزة، مثل الجنيه المرسوم عليه “جملان” والـ50 قرشًا الورقية المزينة بصورة “أبو الهول”، أصبحت محط اهتمام كبير من قبل الجامعين والمستثمرين.
أماكن بيع المقتنيات النادرة
في مصر، تتوفر العديد من الأماكن المتخصصة في بيع المقتنيات القديمة والنادرة وفي محافظة الإسكندرية، يمكن العثور على هذه المقتنيات في مناطق مثل شارع خالد بن الوليد، منطقة الساعة السيوف، والإبراهيمية، ومحطة الرمل، بالإضافة إلى مناطق بحري وسوق الجمعة. بينما في القاهرة، تتركز هذه المحلات في منطقة وسط البلد، خان الخليلي، وشارع عماد الدين.