تشهد مصر خطوة تاريخية سيطرتها التاريخ حيث تكون بداية التحول فى اقتصاد مصر، وهي عبارة عن مشروع يربط بين نهر النيل ونهر الكونغو، حيث يعمل هذا المشروع على تعزيز الثروات الوطنية، وتوفير موارد مائية إضافية، مما يسهم فى تطوير كبير في الزراعة والصناعة، ومن المتوقع أن يؤدي إلى تحويل مصر إلى دولة غنية بالثروات مثلها مثل دول الخليج.
أهداف المشروع
هناك عدد من الأهداف التي يأتي بها هذا مشروع، فاولها هو الربط ومنه تحقيق أفضل استغلال للموارد المائية، حيث سيتم إنشاء قنوات تربط بين النهرين، وهو ما سيؤدي إلى إمداد الأراضي والمساحات التي تصلح للزراعة بالمياه وبالتالي سوف يؤدي ذلك إلى تحسين الإنتاجية الزراعية وزيادة صادرات مصر من المحاصيل المختلفة، وسوف ينعكس ذلك بالايجاب على الاقتصاد المصري حيث سينعشه.
فوائد اقتصادية واجتماعية للمشروع
هذا المشروع سيدلي بدله على الجميع حيث سيوفر فرص عمل جديدة للشباب في مجالات متعددة منها فى البناء والتشييد أو الزراعة والصناعة، وسوف يعود على حالة الفرد فى المجتمع حيث سيساهم فى تحسين مستوى المعيشة بسبب ما سيوفره كما أن الزراعة ستعود بالايجاب ليس فقط ف. يادة الصادرات وانما سيكون هناك أمن فذائي وسوف يكون هناك تنمية مستدامة.
التحديات التي تواجه المشروع
المشروع يواجه عدد من التحديات منها التمويل والتعاون مع بعض الدول ولكن ، اءا تم تخطي هذه العقبات فإن المشروع يمكن أن يحقق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري حيث أن مشروع الربط بين نهر النيل ونهر الكونغو فرصة ذهبية لمصر سوف تكون فارقة فى مستقبلها.