خراب بيوت مستعجل يهز العالم .. اكتشاف أخطر أنواع الضفادع على وجه الأرض يسمى بـ «الضفدع الثعباني» سمه قاتل أشد من أفعي الأناكوندا .. صدمة من العيار الثقيل!

مع تزايد انتشار التكنولوجيا ومساعدتها في تواصل الاكتشافات العلمية المثيرة للدهشة، تم الوصول مؤخرا لاكتشاف بارز وهو وجود ضفدع ثعباني فريد من نوعه ولكن شكل ومظهر لا مثيل لهما، ويعد من أخطر أنواع الضفادع التي توجد في العالم وذلك بما يحتويه من سم يعتقد البعض أنه أشد فتكًا من السنة الذي يوجد في أفعى الأناكوندا، وفي مقال اليوم سنوضح كافة المعلومات حول الضفدع الثعبانى ومدى خطورة سمه، تابعوا معنا.

كيف جاء مظهر الضفدع الثعباني؟

ينتمي الضفدع الثعبان لعالم البرمائيات، ويشبه بعض الشيء للثعبان وذلك لأنه يمتلك جسم طويل ورفيع مما جعله ذو مظهر غير تقليدي كما لا يمتلك أرجل تساعده في التأقلم مع الحياة أسفل الأرض لذا يقوم بالحفر حتى يتنقل بين التربة الرخوة باحثا بذلك على الحماية والغذاء، وبرغم التشابه الكبير بين الأفاعي والصداع الثعباني ولكن هناك اختلافات جوهرية حيث تقوم الأفاعي باستخدام أكياس السُم التي تقع في أنيابها اما الضفدع الثعباني فيقوم بإستخدام الغدد السمية والتي تتواجد على جانبي الفم لذا فهو أسرع في إفراز السم.

ما خطورة السم الذي يحتويه الضفدع الثعباني؟

بعد الأبحاث والدراسات فثبت أن السم الذي يحتويه الضفدع الثعباني هو سم خطير وقوي جدا، حيث يقوم بالتسبب في حدوث اثار خطيرة وذلك عند عضه لفريسته، وتقوم بإستخدام هذا السم لإعداد بعض المركبات الكيميائية والتي تساهم في صيدها للفريسة بشكل فعال من خلال الضغط على الغدد السمية التي تقع بفم الضفدع، ويتشابه هذا السم في قوته وخطورته للسم الناتج عن الأفاعي الجرسية.