المدينة الذهبية المفقودة تجذب اهتمام الكثير من الأثريين باعتبار أنها قد صنفت من أهم الاكتشافات الأثرية في العالم لعام 2021، ومن ضمن 10 اكتشافات عالمية كبري، ويعتقد الأثريون أن ذلك الاكتشاف لم يمنحهم فقط لمحة نادرة عن حياة قدماء المصريين القدماء، ولكنه قد يساعد في الإجابة عن سؤال لدي المهتمين بالحضارة المصرية القديمة وهو لماذا قرر إخناتون ونفرتيتي الانتقال إلى العمارنة، وهذا نتعرف عليه بشكل مفصل خلال السطور الآتية.
تفاصيل حول تسمية المدينة بصعود آتون
نجد أن تلك المدينة تسمي “صعود آتون” حيث يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، ولقد ما زالت موجودة وتستخدم تلك المدينة في عهد توت عنخ آمون منذ 3000 عام، وقد بدأت أعمال التنقيب عن تلك المدينة الذهبية في شهر سبتمبر 2020، وخلال أسابيع بدأت تتضح تشكيلات من الطوب اللبن في كافة الاتجاهات، ودهشت البعثة الأثرية، واكتشف أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، ولها غرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وقد تركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس.
اكتشاف الدكتور زاهي حواس
لقد كشف عالم الآثار زاهي حواس أن تلك المدينة هي تعتبر أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية في محافظة الأقصر، حيث قد عثر في المدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى حوالى 3 أمتار وكانت مقسمة إلى شوارع، وهناك جزء من المدينة يمتد غربا، ليعد دير المدينة جزءًا من المدينة.