أفعى أناكوندا عملاقة تبتلع رجل وهو على قيد الحياة وعندما استقر في بـطنها حدثت الكارثة، تعد تجربة الاستسلام لثعبان الأناكوندا واحدة من أكثر التجارب جنونا وإثارة للجدل في عالم المغامرات، فقد التزم مخرج سينمائي بتنفيذ ذلك حيث أراد أن تقبل الأناكوندا عليه في غابات الأمازون محاطا بشهود وكاميرات تسجل كل لحظة، يصل طول الأناكوندا إلى 26 قدمًا أو أكثر وتزن أكثر من 440 رطلا، وتتمتع هذه الأفعى بقوة هائلة تمكنها من الالتفاف حول فريستها وابتلاعها بالكامل.
أفعى أناكوندا عمــلاقة تبتلع رجل وهو على قيد الحياة
أثار المخرج السينمائي بول روسولي جدلا كبيرا عندما أعلن عن خطته للدخول في فم أفعى “الأناكوندا”، استغرق البحث عن أفعى مناسبة مدة 60 يوما حيث كان من الضروري العثور على أفعى بحجم يسمح له بالدخول في فمها، قبل أن يبدأ المغامرة قام بول بتجهيز نفسه بأفضل وسائل الحماية إذ ارتدى ملابس مقاومة للمواد القوية، مما أتاح له مستوى من الأمان خلال تجربته للخطر من ابتلاع الأناكوندا له، كذلك استخدم بول دم الخنزير لجذب الأفعى حيث يعتبر هذا النوع من الدم مغريا لها، وعندما اقترب منها قام بتقليد حركات بعض الحيوانات مثل الماعز والخراف مما جعل الأفعى تظنه فريسة.
ابتلاع أفعى أناكوندا عمــلاقة للرجل على قيد الحياة
انقضت عليه أفعى الأناكوندا ودخلت بجسدها، ورأى كيف أن هذه الأفعى قادرة على تدمير أي فريسة، وداخلها عاش فترة من الزمن في رعب شديد حتى خرج منها مرتجفا وخائفا لكنه كان سليما رغم أنه كان مبللا بعصارة معدة الأفعى، وعلى الرغم من أن التجربة التي قام بها بول روسولي كانت ناجحة، إلا أنها لم تكن مجرد مغامرة مثيرة بل كانت أيضا دعوة للتفكير في الحدود التي يمكن أن يتجاوزها الإنسان في سعيه لتحقيق الإثارة، حتى لو كان ذلك بابتلاع ثعبان، والمثير للسخرية أنه قال إنه كان خائفا جدا على “الأناكوندا” أكثر من خوفه على نفسه وهو داخلها.