“عمي خالد الفرارجي قالي عليها!”.. كنز ثمين أغلي من الذهب لمرارة الفراخ لم تخطر على بالك من قبل .. طلعت كنز من كنوز علي بابا

تُعتبر مرارة الدجاج جزءًا مهملًا في كثير من الثقافات، لكن هناك من يراها كنزًا مخفيًا بسبب فوائدها الغذائية واستخداماتها الفريدة في الطهي، وتُعرف هذه القطعة الصغيرة أيضًا باسم الحوصلة أو “القلنسوة”، وغالبًا ما تُعتبر غير مرغوبة في تحضير الدجاج، ومع ذلك، تُظهر بعض الثقافات تقديرًا خاصًا لها، حيث تضيف نكهة مميزة إلى مجموعة متنوعة من الأطباق.

الاستخدامات التقليدية لمرارة الدجاج

تُستخدم مرارة الدجاج في العديد من الوصفات التقليدية، حيث تُضاف إلى الصلصات والمراهم لتقديم نكهة مريرة تعزز من تعقيد الأطباق، في بعض الثقافات، تُضاف مرارة الدجاج إلى المرق لإثراء نكهته، وبالإضافة إلى ذلك، تستخدم هذه القطعة في تحضير أطباق خاصة مثل “Papaitan” في الفلبين، حيث تلعب دورًا أساسيا في إعطاء النكهة المميزة للأطباق التقليدية، يُعتبر استغلال جميع أجزاء الدجاج من الثقافة الغذائية الواعية التي تساهم في تقليل الهدر وتحقيق الاستدامة.

الفوائد الغذائية والصحية

تُعتبر مرارة الدجاج مفيدة لصحة الجسم، حيث يُعتقد أنها تلعب دورًا في تطهير الكبد والجهاز الهضمي من السموم، كما تُستخدم كمكمل لتعزيز الهضم وتخفيف مشكلات المعدة مثل الانتفاخ، وفي الطب الشعبي، تُعتبر مرارة الدجاج مكونًا في العلاجات الطبيعية لمواجهة الطفيليات والأمراض المعوية، علاوة على ذلك، يمكن استخدامها كسماد عضوي غني بالعناصر الغذائية المفيدة للتربة والنباتات، مما يساهم في إعادة تدوير النفايات الغذائية.

على الرغم من أنها قد تكون غير مفضلة في بعض الثقافات، فإن مرارة الدجاج تستحق التجربة والاهتمام، لما لها من فوائد وصياغات مميزة في المطبخ.