يمكن أن تلعب عادات الاستحمام دورًا مهمًا في انتشار بكتيريا الإشريكية القولونية الضارة، ويفضل العديد من الأشخاص الاستحمام في الصباح، بينما يفضل آخرون الاستحمام قبل النوم.
احذر الاستحمام في الصباح لهذا السبب
قد يؤدي الاستحمام في الصباح بدلاً من المساء إلى النوم مع بكتيريا خطيرة وتراكم العرق طوال الليل، مما يخلق بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم، وفقًا لما ذكرته صحيفة “إكسبريس” البريطانية، حيث بكتيريا الإشريكية القولونية تسبب الإسهال والتسمم الغذائي، ويمكن أن تسبب أيضًا أمراضًا خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، لذلك، من الضروري أن يكون العاملون في المكاتب حذرين، لأنهم يتعرضون لكميات كبيرة من البكتيريا والملوثات الموجودة في البيئة المحيطة، والتي قد تلتصق بالجلد خلال ساعات العمل.
ولكن الاستحمام في الليل يمكن أن يساعد في القضاء على هذه الجراثيم، لذا، إذا كنت تفضل الاستحمام في الصباح، فقد تكون أكثر عرضة لنقل هذه الجراثيم إلى سريرك يوميًا، بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الاستحمام ليلاً بالنظافة الشخصية، ولكنه يعزز أيضًا جودة النوم،
الاستحمام قبل النوم
وعند الانتقال من الدش الدافئ إلى غرفة باردة، تنخفض درجة حرارة الجسم، وهذا التغيير يساعد الجسم على تلقي إشارات بأنه جاهز للنوم بشكل أسرع، إذ تنخفض درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي عند الاستعداد للنوم، ومن المهم وضع المنشفة بعد الاستحمام في مكان آمن بغض سواء كان ذلك في الصباح أو في الليل، حيث أن ترك المنشفة على السرير بعد الاستخدام يمكن أن يخلق بيئة مثالية لتكاثر عث الغبار والبكتيريا الأخرى، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية التي توجد عادة على الوسائد، لكنها قد تكون موجودة في أي مكان على السرير.
إذا تمكنت هذه البكتيريا من دخول مجرى الدم، فقد تشكل خطرًا على الحياة، لذلك، من الأفضل وضع المنشفة في مكان آمن مثل الحمام وغسلها على الأقل كل ثلاث مرات من الاستخدام للحفاظ على النظافة الشخصية والوقاية من الأمراض.