ظهرت علامات مقلقة للغاية حيث ظهرت التيارات البحرية الأكثر حيوية في المحيط الأطلسي، وتشير إلى وصولها إلى نقطة تحول كارثية، حيث أنها شهدت منطقة أسفل الأمواج شمال المحيط الأطلسي للحفاظ على دفء في نصف الكرة الشمالي، وذلك عن طريق تحرك التيار الذي يحمل المواد الغذائية والأكسجين والحرارة إلى الشمال من المياه الاستوائية حين تحرك المياه الباردة إلى الجنوب.
حقيقة انقلاب خط الزوال الأطلسي
تم الإعلان من قبل العلماء عن أمر استقرار دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي، حيث أنه جاء بسبب التبريد حول شمال المحيط الأطلسي، ومن المعروف أن ذلك الانقلاب يكون على شكل كتل باردة وذلك يكون فضلا عن درجة حرارة الهواء حول تلك المنطقة خصوصا، لأنها كانت الجزء الوحيد من العالم الذي لم ترتفع حرارته، ولكنه أصبح الآن أكثر برودة، كما أن تم الإعلان عن أن كان هناك ضعف في الدورة الانقلابية المحيطة الأطلسية، ومن المتوقع أن تصبح درجة الحرارة فيها أكثر برودة.
ما هي تأثيرات الكارثة المحتمل حدوثها؟
تم الإعلان بأن تمتد التأثيرات لتشمل امتصاص المحيطات لثاني أكسيد الكربون، حيث أن يمتص المحيط في الوقت الحالي حوالي 25% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وذلك عن طريق تبادل الغازات على سطح البحر، كما أن يمكن للمحيط أن يفعل ذلك، لأن العديد من ثاني أكسيد الكربون هذا ينتقل بعد ذلك إلى أعماق المحيط عن طريق الدورة المحيطة الأطلسية، وذلك يكون في حال إذا توقفت الدورة الانقلابية فإن ثاني أكسيد الكربون سوف ينزل بالقرب من السطح، وسوف يكون هناك توازن مع الغلاف الجوي.