أذهلت العالم .. اكتشاف أكبر مدينة ذهبية مدفونة تحت الرمال بها كنوز بالمليارات لا حصر لها .. صدمة وقلق في السعودية والإمارات!!

المدينة بها أسرار وخبايا كثير فضلا عن الذهب الموجود بها والذي يتحاوز آلاف الأطنان الذهبية والتي قد يؤثر علي سعر الذهب في المصر فينخفض، والمدينة هي سر قديم خفي في كثبان الرمال في قلب صحراء مصر الغربية، وكانت إشارات المؤرخين تتلاقى مع القصص الشعبية المتواترة بشأن واحة أسطورية صغيرة ومفقودة.. فهل سمعتم يومًا عن مدينة  “زرزورة”؟.

ما هي مدينة زرزورة الذهبية

عرفت “زرزورة” قديما كما جاء في كتب التاريخ والقصص الشعبي باسم “واحة الطيور الصغيرة” أو المدينة الذهبية، حيث أنها تحوي الكثير من الكنوز والذخائر التي كانت ملكا ذات يوم لملك وملكة ارتضوا أن يكونا نائمين نومتهم الأبدية فيها، وأن الواحة يحرسها عمالقة سود يمنعون أي شخص من الدخول والخروج.

وقد الف المؤرخين المسلمين قصة زرزورة
إشارة لهذه الواحة الأسطورية والتي كانت في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي، حيث تحدث عنها أمير الفيوم فخر الدين أبي عثمان النابلسي الصفدي(ت685هـ) في كتابه “تاريخ الفيوم وبلاده” والمُسمى “صنعة الحي القيوم في ترتيب بلاد الفيوم”، وكتب قائلا:”واحة زرزورة تقع مسيرة ثلاث أيام غرب الفيوم”.

 

كنوز زرزورة الأسطورية

وهناك أيضا مؤلف مجهول هويته ألف كتاب “الكنوز” في القرن الرابع عشر الميلادي، أضاف لهذه الواحة طابعها الأسطوري واوضع جميع معالمها الأثرية، حيث استعرض مؤلف هذا الكتاب نحو 400 مكان يحوي الكنوز في الأراضي المصرية بدءا من العصور الفرعونية وحتى تاريخ كتابته، مشيرًا إلى تلك الواحة التي تقع على مسيرة ثلاثة أيام في الجنوب الغربي من الفيوم.

ماذا يوجد في واحة زرزورة

أما عن “زرزوة” فقد قال المؤلف:”سترى نخيل وعيون وشجر زيتون، اذهب إلى الوادى واستقر عندها، سترى واديًا آخر بين جبلين يتجه غربًا، من هذا الوادى يوجد درب يؤدى إلى مدينة “زرزورة” المدينة لها باب واحد ومرسوم عليه طائر، والمدينة لها سور عالى أبيض ومنازل بيضاء، فالواحه بيضاء كالحمام الأبيض، مفتاح المدينة فى فم الطائر، خُذ المفتاح وافتح الباب، وعندما تدخل المدينة سترى كنوزًا لاحصر لها تساوي آلاف الأطنان الذهبية وسترى الملك والملكة نائمين فى القصر لاتقربهما ولكن فقط خُذ الكنز”.

 

كما تكلم   محمد حسن عبدالعاطي الباحث التاريخي عن واحة زرزورة الأسطورية فيقول:”وفقا لتلك الكتابات الأسطورية فإن (زرزورة) كانت ولا زالت مدينة مليئة بالكنوز، وفيها مخطوطات قديمة تتضمن أسرار السحر والمعرفة،  تروي لنا الأساطير عن بوابات المدينة كانت مُزينة بنقوش هيروغليفية من ذهب، ومعالم لا توجد في منطقة أخرى، والأغرب أن سكانها كانوا يمتلكون قدرات خارقة تفوق قدرات البشر”.