تعد الكبدة مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل الحديد وفيتامين B12، مما يجعلها خيارًا غذائيًا مهمًا للكثيرين، فهي تساهم في تقوية الجهاز المناعي، ودعم صحة الدم، وإمداد الجسم بالطاقة، وعلى الرغم من فوائدها الكبيرة، إلا أن هناك ممارسات معينة قد تؤثر سلبًا على جودة الكبدة وسلامتها الصحية، ومنها غسلها قبل الطهي.
لماذا لا ينصح بغسل الكبدة
يعتقد البعض أن غسل الكبدة يزيل الشوائب والجراثيم، لكن الخبراء يؤكدون أن غسلها قد يكون ضارًا بالصحة، فالكبدة تتكون من أنسجة رقيقة تمتص الماء بسرعة، مما يزيد من احتمال انتقال البكتيريا من السطح إلى الأجزاء الداخلية عند غسلها، وبدلاً من تقليل المخاطر، قد يؤدي هذا الإجراء إلى تلوث الكبدة ببكتيريا ضارة، مما يزيد من خطر التسمم الغذائي، يذكر أن طهي الكبدة على درجة حرارة مرتفعة كفيل بقتل الجراثيم، ما يجعل غسلها غير ضروري.
مخاطر غسل الكبدة على الصحة
يعتبر غسل الكبدة تحت الماء غير آمن، حيث يمكن أن يتناثر رذاذ الماء الملوث ويحمل بكتيريا ضارة إلى الأسطح المحيطة وأدوات المطبخ، هذا التلوث المتقاطع قد يؤدي إلى انتشار الأمراض الغذائية، وخاصة عند ملامسة الأطعمة الأخرى، لذا، يفضل الامتناع عن غسل الكبدة والتركيز على طهيها جيدًا، الطهي على درجات حرارة عالية يساعد في قتل البكتيريا، مما يضمن تناول وجبة آمنة.
طرق تحضير الكبدة بشكل آمن
بدلاً من غسل الكبدة، ينصح بتجفيفها باستخدام مناديل ورقية للتخلص من أي رطوبة زائدة، بعد ذلك، يمكن تتبيلها وطهيها على حرارة مرتفعة لضمان نضجها الكامل، كما يجب تجنب ترك الكبدة خارج الثلاجة لفترات طويلة، وغسل الأيدي والأسطح التي تلامسها لضمان السلامة.
الحفاظ على وجبة صحية وآمنة
اتباع إرشادات السلامة عند تحضير الكبدة يساعد في تجنب أي مخاطر صحية والاستمتاع بفوائدها الغذائية، تركيزك على طهيها بطريقة صحيحة يضمن لك وجبة لذيذة وصحية دون التعرض لخطر التلوث.